أكد رئيس لجنة الداخلية و الدفاع النائب المويزري أن ما يجري ضد الشعب السوري الشقيق من قتل وقمع وتجويع وتشريد أمر حرمته كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية ولا يمكن أن يقبل أي إنسان عاقل حدوثه ،وطالب المويزري كل الحكومات والشعوب الخليجية والعربية والإسلامية وكل دول العالم أن تتحرك لوقفه بأسرع وقت.
وقال المويزري في تصريح صحافي: إن الدماء تسيل في كل بقعه في سوريا ولم تستثن الأطفال والنساء والرجال، واسأل الله العلي العظيم أن يحقن دماء إخواننا وأخواتنا في سوريا ويستر أعراضهم ويفرج كربهم ويعينهم علي ما هم فيه من وضع مأساوي اللهم أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف واسأل الله أن يكفينا جميعا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ويحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.
من ناحية أخرى دعا المويزري وزارة الداخلية إلى أن تكون حذره جدا من انعكاس الأحداث التي تجري في المنطقة علي الأمن الداخلي في الكويت وخصوصا في هذه المرحلة الحساسة التي سيحاول البعض استغلالها لزعزعة الأمن في الكويت لتشتيت الانتباه عن ما يجري حولنا.
وتابع المويزري: وأقول للجميع نحن في نعمه فلا تمنحوا الفرصة لمن يريد الإضرار بالكويت وأهلها، ويجب علينا جميعا أن نكون علي قدر عال من المسئولية فانتمائنا وولائنا للكويت فقط وإذا كان هناك أي خلاف فيجب أن لا يفسد الود والمحبة بيننا جميعا ككويتين وان لا يتعدى أي خلاف بين أي طرف وأخر حدود حرية التعبير عن الرأي.
أضف تعليق