برلمان

البحرين تسير على خطى السعودية والكويت
محمد الصباح: استدعينا سفيرنا في دمشق للتشاور

(تحديث..) بعد المملكة العربية السعودية والكويت أعلنت مملكة البحرين على لسان وزير خارجيتها اليوم عن أنها قررت استدعاء سفيرها في دمشق للتشاور كرد فعل على أعمال العنف والقتل والتنكيل التي يرتكبها نظام بشار الأسد ضد أبناء الشعب السوري.


أعلنت الكويت على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح عن سحب سفيرها في دمشق للتشارو فيما أشادت بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي ألقاه الليلة الماضية في شأن الأحداث في سوريا.


وقال د.محمد الصباح إن الكويت قررت استدعاء سفيرها في دمشق للتشارو على غرار ما فعلت المملكة العربية السعودية .


وأضاف في تصريح للصحافيين عقب حضوره اجتماع لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية في مجلس الأمة قبل قليل إن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيجتمعون قريباً وسيكون هناك تحرك خليجي موحد ومشترك في شأن الأوضاع في سوريا.


وقال الصباح “إن اجتماع  اللجنة الي حضره ناقش مشروع ميناء بوبيان” مؤكداً إن الكويت ملتزمة بشكل كامل بحرية الملاحة دون اي تعطيل والميناء لايعرقل ذلك “ولذلك رحبنا بالوفد الفني الذي يزور الميناء ووزارة الاشغال مستعدة لتقديم عرض خاص للميناء”.


وتابع:  بالنسبة لسوريا لا يوجد فريقان يختلفان في الكويت عندما تسفك الدماء وهي كانت سباقة بكسر الصمت العربي وكذلك الرسالة الحكيمة من الملك عبدالله ونؤكد ان الكويت تدعم هذا الموقف ويجب التخلي عن سفك الدماء  وأضاف إن الكويت محمية بعلاقاتها الدولية من خلال ميثاق فيينا “ولا نقبل ان نحتمي المواثيق ولا نحترم السفراء ورفضنا اللجوء الي الحل الامني في قضية سياسية”


وجدد القول “إننا استدعينا السفير الكويتي في دمشق للتشاور وسوف يكون في القريب العاجل اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي للتباحث حول الشان السوري”.


يأتي ذلك فيما تستمر المطالب الشعبية والسياسية للحكومة الكويتية بطرد سفير ناظم بشار الأسد من الكويت بسبب أعمال القتل والتنكيل التي يمارسها ضد المدنيين العزل هناك.