أكد النائب الدكتور فيصل المسلم ان وزير التربية احمد المليفي هو جزء رئيسي في مشكلة عدم قبول الآلاف من الطلبة في المؤسسات الاكاديمية بعد تصريحه عن ان المشكلة تم حلها ولا داعي لدور الانعقاد الطاريء .
وقال المسلم في مؤتمر صحافي في مجلس الامة اليوم: إن الوزير المليفي جاء الى اجتماع اللجنة التعليمية من دون اي حلول عملية للمشكلة بل مجرد وعود لا تسمن ولا تغني من جوع .
وتابع : إنني أدعو الوزير المليفي لتقديم استقالته اذا لم يجد حلولا واقعية للمشكلة ، و أستغرب تصريحه الذي يدعي تقديمه حلولا لأزمة القبول وإعلانه أن لا حاجة للدورة الطارئة.
واعتبر المسلم وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي جزءاً من مشكلة أزمة القبول في الجامعة، مشيراً الى انه تحول الى مخلب في يد الحكومة، داعياً الوزير المليفي الى تحمل مسؤولياته او تقديم استقالته.
وانتقد المسلم في تصريح الى الصحافيين اعلان المليفي عدم الحاجة الى الدورة البرلمانية الطارئة، رغم انه وقيادات الوزارة لم يقدموا شيئا الى اللجنة التعليمية واكتفوا ببيع الوهم.
وقال ان تكتيك الحكومة الان هو ترحيل المشكلة الى بداية العام الدراسي المقبل، والفصل الدراسي الثاني، وهو الامر الذي نرفضه.
وتطرق المسلم الى ما نشرته إحدى قبل ايام عن حوار تم بين رئيس الحكومة والوزير المليفي والذي ابلغ فيه مدير الجامعة ان لا حل لازمة القبول قبل الفصل الدراسي الثاني، واعتبر المسلم ان هذا هو واقع الحكومة.
واستغرب خروج الوزير المليفي وهو النائب السابق بتصريح يؤكد فيه عدم الحاجة الى الدورة الطارئة، رغم انه كان حرياً بالحكومة اعلان حضورها لدورة برلمانية ستعقد وفق الاجراءات الدستورية، ووقع عليها 33 نائباً لمناقشة قضية التعليم التي تهم كل اسره وكل بيت، مؤكداً ان الوزير المليفي ( كما هوه حال الحكومة ) يريد تهميش دور مجلس الامة.
وراء المسلم ان المليفي جزء من مشكلة القبول ان ترك حلها بأيدي قيادات فشلت في المعالجة، وبعد ان ابلغ رئيس الحكومة عدم وجود حل لهذه الازمة، وهو لم يتعهد بقبول اي طالب، داعيا الوزير المليفي الى تغير هذا “النفس” وان يتحمل مسؤولياته ويحضر الدورة ويقدم شيئاً ملموساً.
واضاف ان وزراء التربية السابقين لم يجرؤوا على القيام بما قام به المليفي، فقد كان الوزراء السابقون يرفضون نهج الجامعة ويصرون على ان تقدم بدائل ومعالجة حقيقيه، وقال انه مازال لدينا بقية امل في ان يحضر المليفي الدورة لنقر القوانين المدرجة على جدول اعمالنا.
واستغرب المسلم من تأكيد المليفي خلال اللجنة التعليمية على ضرورة الاستعجال بإنشاء جامعة تطبيقيه ثم يعلن بعد ذلك ان هذه الجامعة ليست ضمن الامور العاجلة التي تتطلب دورة طارئة، داعياً المليفي الى تقديم استقالته من اجل الكويت، مجدداً تأكيده بأن كتلة التنمية والاصلاح ستحاسب الحكومة اشد الحساب.
من جهته أكد رئيس اللجنة التعليمية النائب جمعان الحربش ان أزمة قبول الطلبة لن تحل محذراً من أن القضية ستتحول ليس فقط الى ازمة سياسية بل لازمة اجتماعية.
وأوضح ان الوزير لم يقدم الحلول الناجعة الى اللجنة فهناك اكثر من 5 الاف طالب مبتعث لم يقبل منهم سوى 1370 طالباً أي أن ما يقارب من 3200 طالب ليس لهم مقاعد والاخطر من ذلك ان وكيل التعليم العالي أبلغ اللجنة التعليمية ان ليس لديهم استعداد لقبول اكثر من 300 طالب.
أضف تعليق