برلمان

الجراح.. لم نتلق دعوة "حماية الأموال" إلا في اليوم التالي
(تحديث2) البراك يرد: المبلغ لازال مجهول الصرف ولا تصرح بما لاتعلم

(تحديث2).. عرض النائب مسلم البراك البراك مستند يؤكد توجيه الدعوة للوكلاء بالديوان الأميري واستلام الديوان له بتاريخ 4/8/2011، قال البراك لعلي الجراح: ” لست أنا من تطلب منه تحري الدقة ولكن أنا من أطلب منك أن لاتصرح بما لاتعلم عنه..لأنها مصيبة إن كنت تعلم عن الدعوة وإن كنت لاتعلم عنها فالمصيبة أعظم..”.

وأضاف البراك: “أما بخصوص المستندات التي ادعيت أن وكلائك قد قدموها فأقول للمرة الثانية بعد اجتماع اللجنة اليوم أن كلامك غير صحيح والمبلغ لازال مجهول الصرف ليس له سواء لدى الديوان أو أمام اللجنة أي مستند للصرف أو كشوف تتضمن الأسماء التي استفادت..وكل مافعله وكلائك أنهم قالوا بأن المبلغ سلمناه للسيد ناصر الزيد ولما سألنا عنه ردوا بأنه توفي إلى رحمة الله”.

(تحديث1)… في رد سريع له على تصريح نائب وزير الديوان الأميري قال النائب مسلم البراك: “لجنة حماية المال العام أرسلت دعوات لوكلائك في نفس الوقت الذي أرسلت فيه دعوة لديوان المحاسبة الذين حضروا وتخلف وكلائك عن الإجتماع”.

وأضاف: “أما قولك أن الديوان الأميري قدم كل البيانات والمستندات المطلوبة، فهذا كلام غير صحيح، والأخ ناصر النخيلان يعرف ذلك جيداً، فقد وعدنا أن يسلم اللجنة مستند الصرف والكشف الخاص به خلال أسبوعين، ومضى أكثر من شهر ونصف دون أن ينفذ ما وعد”.

وقال البراك: “على أي حال الاجتماع غداً، ونحن لازلنا بانتظار مستند الصرف والكشف بـ274 آلف دينار”. 

أثار حديث النائب مسلم البراك عن “تغيب” قياديين في القطاع المالي في الديوان الأميري عن احتماع لجنة حماية الأموال “استياء” نائب وزير شؤون الديوان الشيخ علي الجراح الذي دافع في تصريح له عن هذين القياديين بقوله إنهما لم يتلقيا الدعوة لحضور الاجتماع إلا في اليوم التالي.

وأكد الجراح في رده على البراك  إن القياديين في القطاع المالي المعنيين بحضور لجنة حماية الأموال العامة لم يتلقيا دعوة رسمية لحضور اجتماع اللجنة الأخير الذي كان مقرراً له الأحد الماضي مشيراً إلى أنهما تسلما الدعوة في اليوم التالي.

وذكر إن قياديي الديوان الأميري قدموا كل البيانات والمستندات الخاصة التي كان أعضاء اللجنة يطلبونها، مطالباً النائب البراك بتحري الدقة حول ما يصرح به .

ومضى قائلاً إن قياديي القطاع المالي في الديوان كانوا دائما متعاونين مع هذه اللجنة حول كل ما يطلب منهم والإجابة على استفسارات وتساؤلات أعضائها الموقرين من منطلق روح التعاون والشفافية.