برلمان

في غبقة الشعبي بالمنقف
البرّاك: قوانين جديدة لخدمة المواطنين.. تنهي الواسطات

استقبل التكتل الشعبي في مقره في الدائرة الخامسة المهنئين والمدعوين علي الغبقه الرمضانيه، في جو لم يخلو من النقاشات السياسيه، والحديث عما يدور في الساحه المحليه والدوليه.

وقد صرّح النائب “مسلم البراك” بأن هناك عدة قوانين جديده ستطرح في مجلس الأمة، وهي تخدم المواطنين، ومن ضمن هذه القوانين عملنا علي أن تنتهي فكره ان النائب يسلم المعاملات او اي مرشّح للتكسّب، وهذا الأمر انتهي، والقانون يمنع ويحاسب أي نفوذ للفاسدين والمتكسبين.

وسيساعد علي محاربة الفساد، وحرصنا علي إلغاء شي اسمه واسطه، وكل مواطن يأخذ حقّه من دون اللجوء الى أي شخص.

بينما تحدّث النائب “خالد الطاحوس” عن زيادات القطاع النفطي وعن حقوق الموظفين في القطاع، وحذّر من الفواتير السياسية، وإن البلد يعاني من هذه الفواتير، وإنها ليست في القطاع النفطي فقط، بل في مؤسسات الدولة، وهذا يحبط الطامحين للعمل، وهذي هي حكومه “ناصر المحمد” المحبطه للكفاءات، و”ناصز المحمد” نحترمه كشخص، ولكنه لايصلح لإدارة البلد والفساد قد تفشّى في ظل حكوماته السبع، ولدينا الآن ملفات وملاحظات على 4 وزراء تقريباً، وسنبدأ تدريجياً معهم حتى نصل الى حل أو سيتحملون مسؤولياتهم. 

وتحدّث “علي الدقباسي” عن جو الغبقات الرمضانيه، واصفاً إياها بالجميله دائماً، ونحرص عليها ولا تخلو من النقاشات الإيجابية، وبيّن بأن قضية الطلبة تؤكد فشل الحكومه في مثل هذه الأزمات، ويجب عليها تحمّل مسؤلياته وبالأخص وزير التربيه في هذه القضية، وهي قضية تهمّ البلد والأجيال القادمة، وطالب بتكويت القطاع النفطي وإتاحه فرص للعمل.

وفيما يخص الشأن السوري، قال: لازلت أبحث وأضغط بقوة علي اجتماع طارئ للبرلمان العربي، لبحث الاوضاع في سوريا.

وتحدّث “محمد الهملان” في قضية القطاع النفطي، وإنه يعاني من نقص في عملية التكويت، وإن هناك تفاوت بأن يكون 12,000 الف موظف كويتي، و3,000 الف غير كويتي، وإن الأعمال التي يشغرها الغير كويتي، هي أعمال مكتبية، وليست أعمال تخصص صعب حتى لايتم تعيين كويتيين.

وتطرّق الإعلامي “سعد العجمي” الى ان الناس بدأت تتغير، وتتفهم مواقف النواب، واستدل على أن بعض من النواب يخرجون بالمراكز الاولى في التشاوريات، وكادوا ان يسقطوا بالانتخابات العامه، وفيهم من سقط، وإن هذا المجلس وضع النواب على المحك، حيّث أن المجالس السابقة مثل 2008و2009 لم تكن فيه قضايا، كالمجلس الحالي، وتمنّى أن يكون هذا التغيّر في مصلحة الكويت.

بعد الانتهاء من الحوارات والنقاشات في جميع المواضيع المطروحة، قدموا اعضاء الكتلة الغبقة على شرف الحضور.