برلمان

للأسف.. اثنان من الوزراء كانا نائبين في مجلس الأمة
المطير: الدول المتقدمة تنهض بالتعليم وحكومتنا تحرض أعضاءها على إفشال جلساته

استغرب النائب محمد براك المطير من عدم دخول عدد من الوزراء وهم الهارون والبصيري والشمالي إلى قاعة عبدالله السالم رغم حضورهم إلى مبني مجلس الأمة أمس ووجودهم في استراحة الوزراء مشيرا إلى أن هذا التصرف لايعكس رغبة الحكومة المعلنة في التعاون مع مجلس الأمة.


وقال المطير في تصريح صحافي أن الكويت متأخرة في مؤشرات التعليم وفقاً لتقارير التنمية البشرية الدولية الذي يصدره البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة undp كما أنها متأخرة على مستوى العالم مما يوضح أن هناك حاجة لزيادة الاهتمام بالتعليم وتطويره خصوصا وأن الكويت تمتلك إمكانيات مادية هائلة تؤهلها لأن تكون في مصاف الدول المتقدمة.


وطالب المطير  الحكومة بالاهتمام بالتعليم وتطويره انطلاقا من رؤية واضحة محورها الإنسان ومرتكزها الإيمان العميق بقدراته مشددا على ضرورة تقديم الدعم  والمساندة والرعاية الواعية  الحديثة لجيل المستقبل لتصبح مخرجات التعليم مؤهله تمتلك المهارات والقدرات التي تمكنها مستقبلا من المساهمة بفاعلية واقتدار في التنمية المستدامة.


وزاد المطير أن عدم وجود مدن جامعية كبيرة في الكويت حتى الآن  سبه في جبين التعليم في البلاد وعلى الحكومة أن تعي أن مجلس الأمة شرع ووفر كافة الظروف الملائمة لإنشاء مثل هذه المدن غير أن الحكومة لم تتقدم في هذا المجال قيد أنمله وتركت الحبل على القارب بسبب خطواتها الغير مدروسه.


وكان المطير قطع إجازته وقدم من العاصمة البريطانية لندن لحضور الجلسة.


وبين المطير ان العالم شهد عددا من التحولات والتطورات في مجال التقنية والمعلوماتية الامر الذي انعكس على كافة عناصر النظم الاجتماعية ومنها النظام التعليمي، حيث تحولت المؤسسات التربوية والتعليمية نحو استراتيجيات متجددة  تواكب العصر وعلى الحكومة ان تستوعب هذا الامر  وأن تتحرك في هذا الاتجاه بدلا من تحريض وزراءها على الغياب وعدم دخول القاعه لإفشال الجلسة معربا عن أسفه في أن يكون إثنان من هؤلاء الوزراء نوابا سابقين في مجلس الأمة لسنوات طويلة وهم الهارون والبصيري