أعلن النائب د. فيصل المسلم تأييده لخيار الاستقالة الجماعية وقال انه مستعد لها متمنياً ان يتبنى الشارع السياسي هذا الخيار خاصة وان الشباب يدفع بإتجاهه لانه الخيار الامثل .
وقال المسلم في معرض رده على المطالب الشبابية بالاستقالة الجماعية للمجلس من على حسابه في توتير “في ظل غلبة الطابع الفردي على مجلس الوزراء وضعف الاداء الحكومي واضراره بالبلد والشعب واستمرارفشل رئيس الوزراء واسلوبه السيء في بناءتحالفاته وفي ظل سيطرة رئيس الوزراء على أغلبيةمجلس الامة وتواطئ الخرافي معه حتى اصبح المجلس يمثل الرئيسان لاالشعب لابد بتقديري من خياران لاثالث لهما ” .
واوضح المسلم من على حسابة الشخصي في “تويتر ” ان الخيار الأول يتمثل في الاستقالة الجماعية لنواب المعارضه بعد فشل كل الطرق لتعرية الحكومة والمجلس وللتوقف عن تبرير أفعالها الضارة بالبلد والشعب باستمرارهم فيما يتمثل الخيار الثاني بتبني مبادرة لاصلاح النظام السياسي تُعيد ادارة الكويت لمجلسي الامة والوزراء من خلال الضغط بكل الطرق المشروعه لتحقيق إصلاحات تشريعية
وبين المسلم ان الخيارالثاني بتبني مبادرة اصلاح سياسي تقوم على اصلاحات تشريعية وتعديلات دستورية مع استمرار نواب المعارضه بتفعيل كل ادوات المحاسبة للمفسدين اما استمرارنا في المجلس دون استقالة او تبني مبادرة لاصلاح النظام السياسي فبتقديري أصبح غير مقبول فهو لا يمنع ضر فضلا عن عجزنا جلب الخير
ونوه بخصوص الى خيار الاستقالة قائلا “يشهد كثير من النواب والمتابعين أنني أول من طرح ذلك في مجلس 2006 لمواجهة تجاوز السلطة على الدستور وعلى مجلس الامة وكررت طرح هذا الخيار مرات عدة أخرها وقت إعتداء الحكومه على الدستور والمجلس بسبب جلسات اسقاط الحصانه وهو ما تبنته كتلة التنمية كخيار أول لافتا الى انه عندما طرح هذا الخيار على الكتل والمستقلين من كتلة الا الدستور أيده نائب او اثنان وطلب البقية تأجيله مما أضعفه خاصة بعد حادثة ديوان الحربش وإنتهى الكل تقريبا أن الاستقاله الفرديه لن تحقق الهدف وستظهر المعارضه منقسمه بل ستحقق قصد المفسدين باستبعاد قلة دون ان يكون انتخابات عامه
أضف تعليق