برلمان

ما نتيجة التحريات عن المركز الإعلامي لما يسمى بالثورة البحرينية؟
هايف يسأل وزير الداخلية عن إجراءاته ضد المسيئين لرموز الحكم في السعودية والبحرين

وجه النائب محمد هايف المطيري سؤالاً برلمانياً لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يستفسر من خلاله عن الإجراءات المتخذه بحق رجل دين كان يطالب بإسقاط النظام في البحرين ويتعرض لملكيّ البحرين والسعودية بألفاظ تشكل “جريمة” يعاقب عليها القانون، مؤكداً في سؤاله إن المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين تعرضتا لحملة مغرضة طالت رموزهما الوطنية انطلقت من بعض وسائل الإعلام الخاصة في دولة الكويت.

وقال هايف في سؤاله لوزير الداخلية:

أولاً: ما هي الإجراءات التي تمت تجاه من وصف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية بأوصاف تشكل شبهة جريمة سب وقذف وشبهة مخالفة لقانون المطبوعات والنشر وقانون المرئي والمسموع علمًا بأن ذلك نشر من خلال الرسائل الإخبارية وبعض الصحف المحلية وعرض ذلك في الاستجواب الأخير المقدم لرئيس الوزراء؟ وهل تمت أي تحريات من قبل المباحث تجاهه؟ ما هي الإجراءات التي تمت بحق المدعو هادي المدرسي والذي شتم وفسقّ وكفّر ملك مملكة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة وأسرته ودعا لإسقاط النظام البحريني وحرض شعب البحرين للثورة عليه؟ وهل تمت أي تحريات من نشاطه الإعلامي والسياسي في البلاد علمًا أنه كاتب في إحدى الصحف المحلية وله نشاطات أخرى؟ وقد عرض كلامه بالصوت والصورة في جلسة الاستجواب المقدم لرئيس الوزراء؟

ثانيًا: ما هي إجراءات وزارة الداخلية وتحريات المباحث عن المركز الإعلامي للثورة البحرينية وتوجيه من أسماهم بالثوار لإسقاط نظام مملكة البحرين والذي يشرف عليه مواطن كويتي وقد وضع اسمه وعنوانه ورقم هاتفه وعرضت كذلك صوره للموقع واسم المواطن الكويتي وعنوانه في مادة الاستجواب المقدم لسمو رئيس مجلس الوزراء؟ وهل تم تحريك أي قضية ضده علمًا بأن الأفعال التي يمارسها تمس نظام واستقرار إحدى دول مجلس التعاون الشقيقة والتي تربط الكويت معها علاقات واتفاقيات تعاون؟

ثالثًا: هل تم إحاطة مجلس الوزراء بهذه الإساءة التي طالت بعض قادة مجلس التعاون ودولهم؟ إذا كانت الإجابة بنعم فما هي الإجراءات التي اتخذها مجلس الوزراء بهذه الصدد؟