منوعات

الذكرى الـ13 لتأسيس محرك البحث الأشهر
مسيرة غوغل.. انطلقت من جامعة ستانفورد

لم يكن يعلم الأميركي ذو الأصول الروسيّة “لاري بيدج” أن مشاركته زميله “سيرجي برن” في مشروع بحثي كان معداً، لتقديم رسالة الدكتوراة بعلوم الكمبيوتر في جامعة (ستانفورد) بولاية كاليفورنيا الأميركيّة، لم يكن يعلم بأن هذا المشروع كان يرسم ملامح أشهر وأكبر محرك بحث في عالم المعلوماتية على شبكات الاتصال الدوليّة.

فكرة عمل هذا المحرك لم تكن تقليدية كالمحركات التي سبقته؛ حيث اعتمد على تحليل العلاقة بين المواقع الإلكترونيّة، وإعطاء الأولوية لروابط المواقع التي تتكرر فيها الكلمة المراد البحث عنها، وفي بادئ الأمر كان اسم المحرك (باك راب)، وكانت مهمته الأساسية هي فحص مدى أهمية الموقع، وفي المقابل كان هنالك محرك بحث آخر.. اسمه (رانك ديكس) يسعى للبحث عن استراتيجة مماثلة؛ لتقييم أهمية الموقع.

(غوغل) يستمد قوته من السيطرة على الشركات الصغيرة

لم يكتفِ القائمون على شركة غوغل بتقديم الخدمات البحثيّة والبريدية؛ حيث قاموا بتقديم خدمات أخرى متعددة، وهذه الخدمات كانت معتمدة على السيطرة على الشركات الصغرى التي تستعد لتطبيق مشاريع إلكترونيّة بسيطة.

وبدأت خطواتها الأولى بالسيطرة على شركة (Keyhole, Inc) التي طوّرت منتج إلكتروني حمل اسم (Earth Viewer)، وأعادت شركة غوغل طرحه باسم (Google Earth) في عام 2005.

ولكن خطوتها الأهم كانت باستحواذها على موقع اليوتيوب الشهير بعرض مواد الفيديو آواخر عام 2006، وتمت هذه الصفقة مقابل أكثر من مليار ونصف المليار دولار.

(غوغل بلس).. للرد على (الفيس بوك) و(تويتر)

بعد انتشار موقعي التواصل الاجتماعي: (الفيس بوك) و(تويتر)، لم تقف شركة غوغل مكتوفة الأيدي أمام هذا التنامي الكبير في عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مما اضطرّها لإطلاق خدمة جديدة، باسم (غوغل بلس).

وهذه الخدمة قائمة على نفس فكرة تحديث الصور والرسائل والتعليقات؛ لصنع علاقات تواصل أكبر بين مستخدمي خدمة (غوغل بلس)، ولكن الهدف الرئيسي هو منافسة مواقع التواصل الاجتماعي، بزيادة حجم الإعلانات لتعزيز عدد مستخدمي الخدمات لديها.