أقلامهم

فؤاد الهاشم يخترق مقر المخابرات الجوية العسكرية السورية ويأتي بالأسرار!!

الكذب.. ملح الرجال!!
فؤاد الهاشم
 
.. أنا من المعجبين الكثيرين بالفنانة اللبنانية الكبيرة «صباح»، فبالاضافة الى الاعجاب الطبيعي بصوتها ورشاقتها واناقتها، فان اعجابي ينصب اكثر على.. روحها التي ترفض الحزن او الكآبة، وكذلك لاقبالها على الحياة والتمتع بمباهجها حتى.. النفس الاخير!! «صباح» تقول – عن سرِّ جمالها ورشاقتها وصحتها الدائمة – بأنها.. لا تعرف الكراهية ولا الحقد ولا الحسد، وإن آذاها أحد بكلمة جارحة، فهي تتظاهر بعدم سماعها وتنساها بسرعة، وقد سلمت عليها – حين التقيت بها مصادفة في فندق «الميرديان» بوسط العاصمة المصرية خلال اقامتي فيه اثناء الغزو العراقي للكويت – وهي تتناول طعام العشاء في مطعم بالطابق الاول، وحتى لا تأخذكم كلمة «العشاء» الى قائمة «المحشي والمحمر والمشمر» فان الفنانة الجميلة هذه كان امامها صحن.. «عنب» به حوالي 20 حبة، رأيتها تأكل منه.. ثلاث حبات فقط لا غير، فلما سألتها – ضاحكا – .. «هو ده العشا بتاعك يا مدام؟» اطلقت ضحكتها الشهيرة التي تشبه صوت تساقط حبات لؤلؤ على درج من الرخام.. «ايه؟ عايز تشوفني اكل بطة وامصمص.. عظامها»؟! و.. كنت على وشك ان ينطق لساني بتعليق سريع هو.. «وبطة.. ليه؟ ما انا موجود قدامك أهو»! لكن الله سلم، فلم اقل شيئا ولانني «استحي وايد».. كما تعرفونني كلكم!! «صباح» غنت اكثر من ثلاثمائة أغنية، منها واحدة يقول مطلعها.. «الله يقصف عمر الحب، وعمر اللي بتصدق.. رجّال»، وتلك «حقيقة علمية» اكتشفتها «الشحرورة» منذ ان صدحت بصوتها بهذه الكلمات قبل حوالي اربعين سنة، وكان ذلك من خلال فيلم غنائي لها من انتاج «لبناني – مصري» مشترك، وكان معها الراحل الكبير الفنان «فريد شوقي» و«عبدالسلام النابلسي» وقد حاولت تحذير «النسوان» من كذب.. الرجال!! نعم، «الرياييل.. جذابين»، ويكذبون على الدوام، في السياسة، وفي التجارة، وعلى «الحريم»، ولأن الـ «D.N.A» المتعلق بخاصية «الكذب» موجود في خلايا.. كل هؤلاء.. «الرياييل»، حتى – انه في «العرف الرجالي» – فإن الرجل الذي لا يكذب – على النسوان – «مو – ريال»!! ولأن الكذب هو «ملح الرجال»!! المرأة ليست ملاكاً – هي الاخرى – فهي تكذب ايضا في كل شيء.. الا في حالة الحب، اذ تصدق فيه الى درجة تقترب من الكمال، ومن شدة حبها «وكثرته وعمقه وصدقه»، يستطيع الرجل ان يشم رائحة هذا الحب من انفاسها، ويراه كأمواج المحيط تتدفق من عينيها، ويشعر وكأن زلزالا بقوة عشر درجات على مقياس «ريختر» قد ضرب كل جسمه حين يلمس راحة.. يدها!! «الحب» يجعل المرأة تبدو اصغر من عمرها بعشرين سنة حتى لو كان عمرها.. خمسة وعشرين عاما، وتبدو اقل من عمرها الحقيقي بأربعين سنة حتى لو كانت في.. الخمسين، فيتفاجأ الرجل بأن «شقاوتها» معه ودلعها عليه قد جعلها طفلة في.. العاشرة!! «الزبدة»؟!.. الرجال كذبهم دائم – في الحب وغيره – والنساء صدقهن في الحب «.. كصحن شوربة حار في ليلة شتا»!!
???
.. قبل حوالي 13 يوما، صعد مجنون برخصة قيادة منتهية – ويقال «إقامة منتهية» أيضا – يقود سيارة يابانية قديمة فوق رصيف أحد المنازل في منطقة «سلوى» وصدم عددا من سيارات المواطنين وأطاح مظلاتها وكذلك هشم احواض زراعة مصنوعة من «الكونكريت المسلح» – من إنتاج شركة الصناعات الوطنية، و«على طريقه» أطاح بصندوق هواتف أرضية تابع لوزارة المواصلات يحتوي على مئات «الوايرات» التي تمد تلفونات المواطنين المنزلية بالحرارة ومنهم جهاز الفاكس الذي يخصني، وارسل – من خلاله – المقال اليومي المعتاد، مما جعلني «احتاس حوسة المهري في دمشق» لكن التدخل السريع والعاجل من معالي وزير المواصلات الأخ العزيز «سالم الاذينة» – جعلني اسعد مواطن في دول مجلس التعاون الخليجي – اذ ارسل – خلال ساعات قليلة من محادثتي له – العدد والعديد من السيارات والمهندسين وباشروا الإصلاحات على الفور، مما اعاد العافية الى «فاكس البيت» وكل الهواتف المقطوعة!! خالص الشكر لمعالي الوزير «ويعطيك الف عافية»!!
???
.. آخر خبر خاص.. وحصري:
.. جاءنا – هذه المرة – من داخل جهاز المخابرات العسكرية الجوية السورية، ممن ابلغنا بان الطائرات القاذفة المقاتلة التابعة لسلاح الجو السوري وهي من نوع.. «ميغ» و«سوخوي» أطلقهما النظام «الأسدي» من أجل إرهاب المواطنين عبر الطيران – وكسر جدار الصوت – فوق المدن والمحافظات الغاضبة، كانت تطير «وهي عارية تماماً» – حسب وصف المصدر – بعد أن أمر رئيس النظام بنزع كل أسلحتها من صواريخ وقذائف ومدافع، إذ من يضمن أن يقرر الطيار البطل عدم تخويف شعبه ويستدير بطائرته ليقذف بكل حمولتها على قصر الحكم ووزارة الدفاع ومقر رئاسة الوزراء؟!
???
.. منذ عقود، ومطاوعة وأئمة المساجد في الوطن العربي ينهون خطبهم – كل جمعة – بدعاء.. «اللهم انصر ولاة.. أمورنا»! الآن، نصف «ولاة أمورنا» يبحثون عن حفر وجحور وبلدان يختبئون فيها من غضب.. شعوبهم!! لماذا لا نسمع «حاخاماً إسرائيلياً يخطب في «كنيس يوم سبت» قائلاً.. «اللهم انصر.. ولاة أمورنا»؟! أو نشاهد دبابات إسرائيلية تقصف المواطنين اليهود وتجبرهم على الهرب عبر الحدود ليعيشوا في خيام لاجئين في.. الأردن أو لبنان أو.. مصر؟! لماذا «ولاة أمورهم» أحسن من.. «ولاة أمورنا»؟! مع أن «ولاة أمورهم».. أحفاد قردة وخنازير، و«ولاة أمورنا».. يصلّون ويصومون ويحجون.. ويلطمون»؟!
???
.. من روزنامة «العجيري»:
.. قال الشاعر «القروي»:
إذا عصف الغرورُ برأس.. غرٍّ
توهم أنّ منكبيه.. جناحُ!!
???
.. آخر.. تعليق:
.. من «بدائع» ما طلع به علينا أحد دعاة هذا الزمن الرمادي ما قاله الشيخ «عبدالله المنيع» – عضو هيئة كبار العلماء – عندما افتى بعدم جواز اطلاق اسم «الخبيث» على مرض السرطان! «ليش.. يا مولانا»؟! لان في ذلك – كما يقول – «تعديا على الله عز وجل كون الأمراض تأتي منه»!! اقول لمولانا.. «وماذا عن.. ابليس؟ انه من الله تعالى ايضا، فهل نتوقف عن الاستعاذة منه.. بالله»؟!
???
.. آخر.. معلومة:
.. في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم أمس – بتوقيت بيروت – اقلعت الطائرة الخاصة بالزعيم الدرزي «وليد جنبلاط» ومعه أربعة من أعضاء حزبه الاشتراكي باتجاه العاصمة الليبية «طرابلس» بهدف الحصول على «أموال سائلة سريعة» والحفاظ على.. «عقود أعمال دسمة»!!


 

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.