عشرة أعوام مرت على الحدث الأعظم الذي هز الكيان الأمريكي، ليس وحده فالغرب وأمريكا تقاسما الرعب ذاته، أحداث 11 سبتمبر لبطلها الأول أسامة بن لادن بتدميره مركز التجارة العالمي، ولكن الذكرى العاشرة تأتي هذه المرة بشكل آخر مع غياب البطل المنفذ بن لادن الذي قتل مؤخراً على يد القوات الأمريكية في إسلام آباد، وبهذه المناسبة ألقى الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بمقر السفارة الأمريكية بباريس كلمة وصف خلالها مرتكبى الهجمات التى هزت واشنطن ونيويورك فى الحادى عشر من سبتمبر 2001 بالهمج والبرابرة “أعداء الديمقراطية”، وأضاف قائلاً: عندما تعرضت الولايات المتحدة لهذه الهجمات فان كل مواطن فرنسى كان يشعر أنها موجهة ضده “وشعرنا وقتها أن الهجمات شنها أعداء الديمقراطية”.
واعتبر ساركوزي أن الأحداث التي يشهدها العالم العربي الآن من ديمقراطية هي أفضل رد على مرتكبي هذه الهجمات،
مضيفاً “أن العشرة أعوام التى مضت منذ الأحداث تجعلنا أكثر تفاؤلا، خاصة أن مرتكبيها فشلوا فى تحقيق هدفهم فى أن يعطوا ضربة قاتلة للقيم الديمقراطية والوقيعة بين العالمين الإسلامى والغربى”.
وتابع: “على عكس ذلك فإنه منذ هذه الهجمات فإن هناك شعوبا فى كل مكان فى العالم تطالب بقيمنا، وهناك الملايين من أفراد الشعوب الذين هبوا للمطالبة بقيم الحرية والديمقراطية.
أضف تعليق