علمت سبر من مصادر مالية سورية أن النظام السوري، وعلى إثر الأحداث الأخيرة الجارية، عمد إلى طبع كميات كبيرة من العملة السورية من دون وجود ما يغطيها من الأرصدة الحقيقية في محاولة لتغطية التكاليف المترتبة على حالة الاستنفار الدائمة للقوات العسكرية وتمويل مجاميع ما يسمى بـ”الشبيحة” ممن يستخدمون لقمع المظاهرات الشعبية المتصاعدة في أنحاء متفرقة من الجمهورية السورية.
وقد أكدت مصرفيون اتصلت بهم سبر أن العملة الجديدة المطبوعة محلياً تحمل علامات واضحة في جانبها الخلفي تميزها عن العملة الأصلية وان العملة الجديدة لا قيمة لها خارج سوريا ولا تقبلها محال الصرافة والبنوك كورقة نقدية.
وتعرض لكم سبر مقارنة بين صورتي العملة الأصلية والعملة الجديدة المطبوعة مع توضيح العلامات الفارقة في الجانب الخلفي للعملة المطبوعة:
أضف تعليق