مرة أخرى.. أطل النائب حسين الحريتي مدافعاً عن نفسه، ونافيها عنها تهمة الكسب غير المشروع وقال إنه دخل مجلس الأمة بثوب أبيض وسيخرج بثوب أبيض أيضاً، مستغرباً في الوقت ذاته تداول اسمه في المواقع الالكترونية على أنه أحد الذين تورمت حساباتهم بالملايين.
وقال الحريتي في تصريح صحافي في مجلس الامة اليوم: لا يوجد أدنى شك لدي في صحة حساباتي، وليس لدي اي علم بذلك، ولم تبلغني أي جهة شيئا، ومستعد الذهاب الى النيابة العامة لكشف ذمتي وأبنائي وزوجتي، وهناك معركة بين الأقطاب، انتقلت الى مجلس الامة.
وأضاف: “حساباتي موجودة أسحب وأودع، واذا تمت احالته بدون ابلاغي فهذا يثير علامات استفهام، فأنا دخلت المجلس بثوب ابيض وساخرج منه بثوب أبيض”، مبيناً أن هناك علامة استفهام عن توقيت إثارة القضية والأسماء، واتخذت العديد من المواقف التي لاتتفق مع الحكومة.
واأدى استيائه مما حدث، مشيرا الى انه لا يزال على حماسه في مناقشة قوانين مكافحة الفساد، “وسنجتمع مع الحكومة الاحد المقبل”.
وحول تجمع الأربعاء قال الحريتي: أنا مع أي صوت يكشف المفسدين، وينظف السلطة التشريعية، معرباً عن تأثره بما يحدث اليوم باعتباره شخصية عامة، وقال: ثقة الدائرة الأولى تاج على رأسي، وحسين الحريتي لم ولن يخون هذه الثقة، مضيفاً أنه وقع على طلبالجلسة الطارئة التي لم يكتمل نصابها، واستكملنا مناقشة قوانين اللجنة التشريعية في اجتماع اليوم، واستمعنا الى رأي السعدون، حول قانونه المقدم، وورد الينا المجلس الاعلى للقضاء الذي يفضل مناقشة رأيه من الاقتراحات الأخرى ، ورفع الاجتماع الى الثلاثاء المقبل لاستكمال مناقضته، وسنجتمع يوم الأحد مع الوزير العفاسي لسماع لرأي الحكومة.
أضف تعليق