أقلامهم

يوم الحشود

حكومة عاجزة عن إدارة الدولة، ومتهمة بالفساد ودفع الرشاوى للنواب القبيضة، حكومة ضعيفة لا تأخذ حقك منها إلا بالإضراب؛ فتعطيك كادرك وهو حق لك، ثم تكذب على أهل الكويت بأن كادر النفط لا يكلف المال العام ديناراً واحداً، وهو يعلم أن ميزانيات النفط من إنتاج وتصدير النفط الذي هو أبو المال العام، حكومة بعض وزرائها يتفوقون على الأوباش بالملافظ السيئة وفحش القول، حكومة تريد أن تعرف حقيقتها انظر إلى أغلب من يدافع عنها، جلهم أرباب سوابق تزوير وترويج خمور، أو قبيضة كما النواب، واقرأ صحفهم لتجد السباب وسييء الأخلاق، وهل نسينا ضرب النواب في ديوان الحربش؟ أو تلوث أم الهيمان؟ أو محطة مشرف التي لم تعمل إلى اليوم؟ أو موت الميموني تحت التعذيب رحمه الله، أو تهريب الديزل إلى الخارج أو مصاريف رئيس الوزراء أو شيكاته أو إعلانات وزارة الداخلية التي رست بأضعاف أضعاف قيمتها الحقيقية أو طوارئ 2007؟ ولو عددت فساد حكومات ناصر المحمد لطال بنا المقال، ما هو الحل أيها المواطن يا بن الديرة؟!! أين المخرج؟ حكومة فاسدة مفسدة ومجلس مرتشي، ونواب قبيّضة، إذاً السلطات الدستورية انهارت ثقة الناس بها، ولم تعد تقوم بدورها الدستوري سواء الحكومة أو المجلس فلعنة الله على الراشي والمرتشي والرائش بينهما, إن المخرج بعد توفيق الله وعونه هو بالتصدي للفساد والمفسدين حتى لا تغرق السفينة ونهلك جميعاً، والبداية اليوم الأربعاء 21/9/2011 في ساحة الإرادة تلتقي الكويت بحضرها وبدوها بقواها السياسية وكتلها البرلمانية، بشبابها وشيبها، اليوم الحشد الجماهيري المشهود الذي سيكون نقطة تحول في مسار العمل العام والسياسي والبرلماني والحكومي، اليوم تقول الكويت للفساد كلمتها المدوية، الشعب يريد إسقاط الراشي والمرتشي، الشعب يريد محاكمة الفساد، الأمة تريد السيادة المنهوبة، اليوم شعارنا إسقاط حكومة ناصر المحمد وحل البرلمان وانتخابات مبكرة يعيد فيها الشعب الشرعية إلى مجلس الأمة الذي تم شراء إرادته بالمال والرشوة ومحاكمة الراشي والمرتشي؛ ليكون المجلس القادم أميناً على تحقيق المصالح العليا للبلاد والحكومة القادمة برئيسها الجديد قائمة بواجبها برعاية مصالح العباد والبلاد.