ماذا تفعل إذا دخلت دورة مياه في أحد المقاهي ووجدت كاميرا مراقبة مزروعة فيها؟
حدث ذلك بالفعل، ليس مرة واحدة، بل ثلاث مرات، إلا انه تم اكتشافها.
المكان: هو مدينة واشنطن العاصمة، وتحديدا في أحد أفرع شركة المقاهي المشهورة “ستاربكس”، حيث رفع مواطن أمريكي من ولاية فرجينيا الأمريكية دعوى قضائية ضد الشركة بعد أن وجدت ابنته ذات الأعوام الخمسة “كاميرا تجسس” في دورة المياه بهذا الفرع.
وذكر محامي المواطن ويليام يوكي (28 عاماً) أن موكله وعائلته كانوا يصطافون في واشنطن في شهر أبريل الماضي وعندما احتاجت ابنته إلى استخدام دورة المياه في المقهى اصطحبها إلى هناك وساءته حالة الحمّام لدرجة أنه وصفها بالقذرة جداً، وبينما كانت ابنته تغسل يديها، التفتت إلى والدها لتقول له “أبي، هنالك كاميرا”، الأمر الذى دفع الأب إلى إبلاغ مدير الفرع الذي اتصل بالشرطة على الفور.
وطالب ويليام يوكي (28 عاماً)، بتعويض قدره مليون دولار نظير الجهل المتعمد وعدم الرقابة على الموظفين واختراق الخصوصية من قبل الشركة بالإضافة إلى فشلها في التدقيق على منشآتها بصورة منتظمة.
الشركة من جانبها تجاوبت بشكل مناسب مع الحادثة، كما يقول المتحدث باسمها الذي أكد “أن الشركة ملتزمة بتوفير مناخ آمن وعندما أبلغنا بالحادثة اتصلنا مباشرةً بالشرطة”.
ورغم ذلك إلا أن هذه الحادثة ليست المرة الأولى التي تواجه فيها “ستاربكس” حادثة من هذا النوع في دورات المياه التابعة لها، حيث اعتقل شخص في شهر مايو الماضي زرع كاميرا تجسس في أحد مقاهي الشركة في كاليفورنيا، وسجّل من خلالها مقاطع متعددة لأكثر من 40 امرأة. كما اعتُقل شخص في يونيو الماضي لتركيبه كاميرا تجسس أخرى في فلوريدا. وفي عام 2009 أُلقي القبض على أحد موظفي الشركة لتركيبه كاميرا تجسس في فرع للشركة في مدينة نيويورك.
أضف تعليق