قال رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن سوريا ستكون هى “المحطة التالية فى ثورات الربيع العربى”، معرباً عن أمله فى أن يتم فتح الطريق إلى التحول فى سوريا من خلال الإصلاحات.
وقال أردوغان، فى تصريحات له قبيل مغادرته نيويورك اليوم عائداً إلى أنقرة عقب حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه رغم التحذيرات والاجتماعات بشأن سوريا، إلا أن الشعب المسالم لا يزال يتعرض للقتل فى سوريا، مضيفا أن الرئيس السورى لم يتخذ حتى الآن الخطوات اللازمة لوقف القتل، بل ويحاول إخراس المطالب السلمية المشروعة للسوريين، من خلال ممارسة الضغوط عليهم.
وفيما يتعلق بجولته الأخيرة فى الشرق الأوسط، قال أردوغان، إنه لا ينبغى لأحد أن يشعر بالقلق من التحولات فى المنطقة، بل على العكس، يجب أن ينظر إليها على أنها فرصة بالنسبة للعالم أجمع يتعين مساندتها وتقديم الدعم لها.
وأكد أردوغان، فى تصريحاته التى نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية، أن تركيا تبذل قصارى جهدها لتلبية المطالب المشروعة وطموحات الشعب السورى.
وأضاف أردوغان، أنه سيزور محافظة “هطاى” بجنوب البلاد فى أقرب فرصة، “لتقييم العملية واتخاذ الخطوات اللازمة تجاه سوريا”، مشيراً إلى أن تركيا تستضيف فى تلك المحافظة حوالى سبعة آلاف و500 سورى.
وفى الشأن الفلسطينى، قال أردوغان، إن حل النزاع الإسرائيلى الفلسطينى مهم للغاية، مؤكداًً أنه من الصعوبة بمكان الشعور بالتفاؤل فى المرحلة الراهنة فى هذه القضية لأن إسرائيل لم تتخذ ما يكفى من الخطوات من أجل تحقيق السلام، بالرغم من كافة الدعوات من المجتمع الدولى.
وبخصوص الاقتصاد، قال أردوغان، إن التبادل التجارى مع البلدان المجاورة يشهد زيادة متسارعة، وذلك بفضل الخطوات المبذولة بشأن نظام التأشيرة والنقل والاتصالات.
أضف تعليق