أقلامهم

محمد عبدالقادر الجاسم ينقل عدة إجابات تلقاها على “تويتر” بشأن طبيعة وهوية الحراك السياسي في الكويت

حراك مضطرب ومشوش!


محمد عبدالقادر الجاسم


ما هي هوية وطبيعة الحراك السياسي الراهن في الكويت؟ هل هو «حركة احتجاجية شعبية»، أم مجرد تلبية للرغبة في التنفيس السياسي، أم أنه محاولة لمحاكاة ما حدث في دول عربية؟ هل هو حملة شعبية ذات عنوان محدد هو مواجهة الفساد؟ هل هو حركة معارضة شعبية لاستمرار رئيس الحكومة؟ هل هو حركة إصلاحية تستهدف تحقيق الإصلاح السياسي والدستوري في البلاد؟
حاولت تحديد هوية وطبيعة الحراك السياسي فوجدت أنه بلا هوية محددة، وتتداخل فيه شعارات كثيرة، وهو أيضا مناسبة للتعبير عن غضب شعبي كامن في النفوس، وهو أيضا حملة انتخابية مبكرة بالنسبة للبعض، وهو رد فعل على تفشي الفساد أيضا، وفيه أيضا تنافس على قيادة الشارع، وفيه محاولة «شبابية» لإثبات الوجود، وفيه تنازع طبقي، وفيه محاولات لتوحيد القوى السياسية، وفيه تعبير عن استياء «شبابي» من أداء النواب والحكومة.. لقد وجدت أن الحراك السياسي الحالي مضطرب ومشوش على نحو يخشى معه ألا تسفر عنه النتائج المأمولة.
ويوم أمس طرحت السؤال حول طبيعة الحراك السياسي في «تويتر» وحصلت على إجابات كثيرة، فيما يلي بعضها:
«حراك ارتجالي فرضته علينا ظروف صدمتنا عندما كشفت عن أوهام نعيشها كالحرية والديمقراطية والمساواة والاحترام للمواطن».
«إصلاح داخلي للنظام على استحياء».
«لا يوجد حراك سياسي.. كل ما على الساحة نتاج الصراع للبقاء في السلطة».
«حراك طائفي بدوي حضري طبقي أجمعوا على جملة نموت ويحيا الرئيس».
«حراك يدور في حلقة مفرغة بلا تخطيط». «لا يوجد حراك بل عبث سياسي».
«اختلاف حرامية.. فضائح.. سخط شعبي».
«باختصار.. صحوة». «شعب يبي يتنفس وحكومة تبي تخنق». «حراك سياسي بلا هوية». «كوسا، سلطة، ليس له ملامح». «عنوانه فساد الحياة السياسية». «هو حراك ينتظر القشة». «حشر مع الناس عيد». «مع الخيل يا شقرا». «مصالح، فساد، رشاوى».
«الهوية.. من صادها عشى عياله. الحراك.. اللهم نفسي والباقي جهنم. الأهداف.. استغلال المناصب».
«كتل سياسية تدار من أطراف متنفذة». «تصفية حسابات بين أقطاب في الأسرة دون مواجهة مباشرة بينهم بل عن طريق أدوات في مجلس الأمة وخارجه».