على ملعب (جوسيبي مياتزا)، سيكون انتر ميلان أمام اختبار فعلي لمدى الانتعاش الذي حققه منذ وصول المدرب “كلاوديو رانييري”، وذلك عندما يستضيف نابولي في مباراة نارية.
واحدثت الاستعانة بخدمات “رانييري” حتى الآن الدفع المعنوي المناسب لانتر ميلان، لانه نجح في الخروج فائزاً من المباراتين اللتين خاضهما بقيادته، ويأمل ان يضيف الثالث على حساب ضيفه الجنوبي الذي يحتل المركز الرابع، بفارق نقطة عن اودينيزي الذي يتواجه بدوره مع ضيفه بولونيا.
لكن يبدو ان الدفع المعنوي الذي احدثه قدوم المدرب الجديد اعطى ثماره اذ خرج انتر فائزاً من المباراتين اللتين خاضهما بقيادته حتى الآن، والأولى كانت السبت الماضي على ملعب بولونيا (3-1) في الدوري المحلي، ثم الثلثاء الماضي على حساب مضيفه سسكا موسكو الروسي (3-2) في دوري الأبطال.
أما بالنسبة إلى الانتر.. فالشك يحوم حول مشاركة مهاجمه “جانباولو باتزيني” الذي يعاني من اصابة في كاحله تعرض لها امام سسكا موسكو بعد تسجيله الهدف الثاني لفريقه.
وفي المباريات الاخرى، يأمل روما ان يكون انتصاره الأول في الدوري الأسبوع الفائت ضد بارما 1-0، بداية الانطلاقة الحقيقية للفريق بقيادة الإسباني “لويس إنريكي”، وذلك عندما يستضيف اتالانتا.
أضف تعليق