علمت ((سبر)) من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن رئيس مجلس الأمة بالإنابة النائب عدنان عبد الصمد يمارس ضغوطاً مستمرة على إدارة الهيئة، لابتعاث ابنته إلى الخارج، رغم إخلالها بأحد الشروط الأساسية للابتعاث ، فقد تقدمت إلى أحد أقسام التربية الأساسية الذي قبلها كمبتعثة شريطة حصولها على قبول (غير مشروط) من جامعة معترف بها خلال عام واحد بعد أن منحها عاماً دراسياً لدراسة اللغة الإنجليزية، إلا أنها أنهت العام الأول دون حصولها على القبول غير المشروط، فمدد لها القسم العلمي لفصل دراسي واحد لكنها بعد هذا التمديد تقدمت للقسم العلمي بقبول مشروط مادعا لجنة البعثات فيه لرفضه.
إلا أن النائب زاد من ضغوطه على إدارة الهيئة لدرجة أن نائب المدير العام قام بزيارة للقسم لثنيه عن قرار رفض القبول المشروط، إلا أن مازاد المشكلة تعقيداً أن أعضاء القسم العلمي انقسموا على أنفسهم طائفياً وتحول الجدل بينهم على هذا الأساس وليس على كونها قد خالفت شروط الابتعاث.
مصادر في التطبيقي تقول إن هذه ليست الحالة الأولى التي تلغى بعثتها لعدم حصولها على القبول غير المشروط وأن الهيئة إن رضخت لضغوط النائب عليها أن تعيد جميع البعثات الملغاة لأسباب مشابهة
وأضافت المصادر أن إدارة الهيئة وكذلك عمادة الكلية لاتملك أي حق أكاديمي في فرض قبول أي طلاب على القسم العلمي فهو الجهة الوحيدة التي لها حق قبول أو رفض أي طالب بناءً على آليات واضحة ودقيقة، لكن المصادر خشيت من احتمال رضوخ القسم العلمي لتلك الضغوط وبالتالي اختراق الأعراف الأكاديمية وتحويل الكلية ومن بعدها الهيئة إلى مؤسسات شبيهة بأي مؤسسة إدارية لدى وزارات الدولة.
أضف تعليق