(تحديث) انبرى النائب علي العمير مدافعاً عن نفسه ضد ما اعتبره تجنياً من ((سبر)) وتحاملاً عليه في خبرها المتعلق بالاسطبل المسجل بإسم ولده عاصم، وأطلق تصريحاً فند فيه ما جاء في سياق الخبر، مؤكداً أن الاسطبل المملوك لولده قد حصل عليه من حر ماله ولم يأت من قبيل الهبة.
و((سبر)) وعملاً بحرية الرأي والرأي الآخر رأت أن تنشر تصريح العمير كما وصل إليها:
أصدر النائب الدكتور علي العمير تصريحا صحافياً وأرفق به مبايعة و شيكاً مصرفياً من بيت التمويل بقيمة 25 ألفاً و 500 دينار هي قيمة الاسطبل .
وأكد العمير في تصريحه عدم صحة ما نشر في أحد المواقع الالكترونية عن انه تلقى اسطبلا وسجله باسم ابنه عاصم في محاولة للاساءة الى سمعته كنائب عن الأمة.
وقال العمير : هذا النبأ عار من الصحة ، لافتا الى ان الاسطبل الذي يتحدثون عنه قام ابنه عاصم بشرائه من حر ماله وبمبايعة من أحد الاشخاص والشيك المصرفي يؤكد ذلك.
وتابع العمير قائلا : إنني لم أتلق أي هبة من الدولة أو الحكومة ولا مزارع ولا شاليهات ولا اسطبلات، وهذه حملة من أطراف خبيثة تستهدف الإساءة لسمعتي.
وأضاف : من قبل أثاروا مزاعم وجود حساب لي في البنك الوطني بقيمة 5 ملايين دينار وثبت بالدليل كذبهم لكنهم لم يعتذروا ولم يصححوا خطأهم .
وأوضح العمير انه يتعرض لحملة التجريح هذه انتقاما منه لمواقفه المشرفة إرضاء لله.
أما ((سبر)) فتؤكد لقرائها أنها لم تتهم النائب علي العمير بالسرقة.
“إن أول الغيث قطرة”.. هذا مثلٌ تداولته العرب منذ القدم، يمكن استخدامه في غير اتجاه واحد، حتى في فضائح المال السياسي، مثل (الفضيحة) التي تكشفت لـ ((سبر)) اليوم والتصقت بالنائب علي العمير الذي نفى من قبل أن يكون مستفيداً من عطاءات الحكومة وهباتها الواسعة.
فقد وقعت ((سبر)) على دليل يثبت حصول النائب العمير، عضو التجمع السلفي في البرلمان، على اسطبل سجل بإسم ولده (عاصم).. وفي الصورة أدناه كتاب موجه من المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة اللواء فيصل الجزاف إلى مدير البلدية يفيد بأنه لا مانع لدى الهيئة من إيصال التيار الكهربائي إلى الاسطبل رقم 557 داخل فروسية الجهراء والمملوك للسيد / عاصم علي صالح العمير.
والمعروف أن النائب “الفارس” العمير من النواب “العقلاء”، وقد أثبت شجاعة فائقة في دفاعه الدائم عن رئيس الحكومة، لا لشيء إلا مراعاة لمصلحة الوطن والمواطن.
وعاشت المباديء.. وعاش النواب العقلاء.
أضف تعليق