أقلامهم

تكتيكات الوطني في استجواب الرئيس في مقال ل مشعل المعلث

مشعل المعلث
سيناريو التحالف الوطني بالاستجواب المليوني 
لا أجد حالا أصف بها حال التحالف الوطني بهذه الفترة إلا قوله تعالى (مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء) والتذبذب صفة أصحاب الطريق الخاطئ، فالتحالف يشارك في الندوات منددا بالرشاوى المليونية ولم يتخذ قراره في الاستجواب، فبالله عليك عزيزي القارئ ما فائدة الكلام إن لم يصاحبه فعل ؟ أليس من أهم وظائف النواب محاسبة السلطة التنفيذية؟ ولا يخفى على كل ذي لب أن أفضل موسم للمساومات والمقايضات يكون في هذه الفترة من الاستجواب ، وأعتقد أن سيناريو استجواب الرشاوى المليونية سيكون كالتالي أن التحالف الوطني سينقسم مابين ممتنع ومؤيد للاستجواب(كل هذا طبعا تكتيك) ناهيك عن إعطاء الحكومة الضوء الأخضر للتحالف بأن وضع الاستجواب مطمئن والكل يتذكر عندما بلغ الأمر مبلغه باستجواب رئيس الوزراء الأخير كيف (امتنع) التحالف ونجا رئيس الوزراء، وعندما أقول هذا تكتيك لا أتكلم من خيال بل من واقع فالمنصب المرتقب في الفتوى والتشريع يحتم أن يؤيد الاستجواب من يبعد الشبهة عنه فالشعب الكويتي لا يخفى عليه من يتعامل بـ(التقية السياسية) ويدس السم بالعسل ، وما خفي من المساومات كان أعظم فأعتقد أن الحكومة نجحت من غير أن تعلم بجعل كتلة التجار تحسب للمواقف مليون حساب والسبب فائض الميزانية في الخمسة الأشهر الأولى من عام 8.1 مليارات دينار كويتي فالتحالف يحاول قدر المستطاع إمساك العصا من المنتصف الى أن يقضي الله أمرا كان مقضيا.
 
في العمق
 
اعتقدت أن اليساريين قد نفقوا حتى نطق (الديناصور الهرم) وجعل من (الجاهل) سيدا وبدأ يلمز أهل الكويت من أبناء القبائل فأقول:
عرفتنا فهجوتنا ولو عرفناك لأجبناك
فمن أنت؟ وما تاريخك؟