عربي وعالمي

«الانتقالي الليبي» يدعم «الوطني السوري» بتوجه لتسليمه سفارة دمشق

ليبيا هي الدول العربية الوحيدة التي اعترفت دون تحفظ بالمجلس الوطني السوري بعيد إعلان تأسيسه في العاصمة التركية أنقرة قبل حوالي الشهر، كما أن المجلس الوطني السوري المعارض قد يحظى بدعم ليبي جديد على طريق عمله من أجل تحرير سوريا من النظام الاستبدادي الذي يواجه حراكا شعبيا متناميا مطالبا بإسقاطه.


فقد استقبل رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل في طرابلس الثلاثاء رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون ووفد مرافق له،  حيث أعربا عن رغبتهما في التنسق والدعم المتبادل بينهما على قاعدة مصلحة الشعبين الليبي والسوري، كما اتفق على أن عدد من مسؤولي المجلس الوطني السوري سيبقون في العاصمة الليبية طرابلس من أجل متابعة التنسيق بين الجانبين وترتيب تسليم السفارة السورية في طرابلس للمجلس الوطني السوري.


واكد رئيسي المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون أهمية الاعتراف الليبي على طريق عمل المجلس الوطني السوري وانتصار الثورة السورية وإسقاط الرئيس السوري بشار الاسد.


وقال غليون “نحن أجزاء من ثورة واحدة هي ثورة الحرية العربية ومن الطبيعي ان نتعاون، من الطبيعي ان نتفاهم، من الطبيعي ان نلتقي ومن الطبيعي ان يدعم بعضنا البعض”.


واضاف “هذه بداية لقاءات ستتم مستقبلا مع الشعب الليبي ومع البلدان والشعوب العربية الأخرى التي تؤيد ثورة الحرية في بلدانها وفي سوريا”.


أما المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الليبي وعدد من أعضاء المجلس فقد عبروا بدورهم عن دعمهم للمجلس الوطني السوري بكل الوسائل والطرق لكسب الشرعية الدولية ودعم الشعب السوري في ثورته.


وقال عبدالجليل “نحن سنسخر كل الإمكانيات السياسية والاقتصادية وربما جتى العسكرية لدعم المجلس الوطني والثورة السورية”.


يذكر ان دمشق رفضت الاعتراف بنتائج الثورة الليبية التي أطاحت بنظام العقيد الليبي الهارب معمر القذافي، وما تزال السفارة الليبية بدمشق تحت سيطرة تابعين للقذافي.