برلمان

المطير: الأمة الإسلامية والعربية فقدت سلطان الخير
نواب يستذكرون مناقب الأمير سلطان بن عبد العزيز

(تحديث) تقدم النائب محمد براك المطير من أسرة أل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية وجميع أبناء الشعب السعودى الشقيق بخالص العزاء لوفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكى ولى عهد المملكة ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز.

وقال المطير: “لقد فقدت الأمتين الإسلامية والعربية معا رجل من أفضل رجالاتها الذين كانت لهم أياد بيضاء امتدت لتشمل مختلف بلدان العالم”، وأضاف: “لقد كان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز  يتمتع برؤى واضحة لمختلف القضايا المحلية والإقليمية والعالمية، كما أنه كان يسعى للعمل الخيري الانسانى في أي مكان ويعضده أينما حل  فأنشأ “مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية” لتقديم خدمات إنسانية واجتماعية وثقافية”.
توجه عدد من  أعضاء مجلس الأمة بخالص العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، واستذكروا الدور التاريخي الذي قام به المرحوم باذن الله الأمير سلطان بوقوفه الى جانب الحق الكويتي في أزمة الغزو الغاشم ودوره الكبير في تحرير الكويت.
وأكدوا أنه كان قائدا خليجيا كبيرا له أعمال جليلة لا يمكن حصرها أو عدها خاصة وأنها امتدت لتطال جميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والشعبية وعلى كافة المستويات أيضاً المحلية في بلده العزيز المملكة العربية السعودية والخليجية والعربية والإقليمية والعالمية.
 
وقال النائب الدكتور وليد الطبطبائي: “إننا نعزي المملكة قيادة وشعباً بوفاة الأمير سلطان، ونسأل الله له المغفرة والرحمة وأن يخلف أهله وشعبه خيرا، وإنالله وإنا إليه راجعون”.
 بدوره، قال النائب شعيب المويزري: “عظم الله أجر أشقائنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة في رحيل سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وغفر له رجل المواقف الطيبة ولن ننسي مواقف المملكة المشرفة أسرة مالكة وشعب مخلص لأشقائه”.
 
وقال النائب ضيف الله بورمية: “نعزي الأمة الإسلامية والعربية بفقيد الأمتين سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز والذي لم يذخر جهدا في سبيل رفع راية الإسلام وكرامة العروبة مستذكرين مآثره ودفاعه عن دولة الكويت إبان الغزو الغاشم”.
 
واستذكر النائب مبارك الخرينج بطولات الفقيد الأمير سلطان بن عبدالعزيز في خدمة الأمتين العربية والإسلامية وقال: “لن ننسي جهوده في تحرير الكويت فكان فارسا من أجل عودة الكويت لأهلها ولا نملك إلا الدعاء”.
 
في السياق ذاته قال النائب حسين الحريتي: “نستذكر باعتزاز الدور الكبير لفقيد الأمتين العربية والإسلامية الأمير سلطان بن عبد العزيز في تحرير الكويت..وبرحيله فإننا فقدنا قائدا خليجيا فذا وحكيما من حكماء العرب ولانملك إلا أن ندعو له بالرحمة?”.
بدوره قال النائب مخلد العازمي: “إن وفاة المغفور له بإذن الله ولي عهد السعودية الأمير سلطان الخير فاجعة للأمتين الإسلامية والعربية لما عرف عن الفقيد من أعمالا إنسانية وفعل الخير ونشر السلام في كل أرجاء المعمورة والذي وقف وقفة يشهد لها التاريخ مع إخوانه لنجدة الكويتيين إبان الغزو الصدامي?”.
 وقال النائب خالد العدوة: “نقدم تعازينا لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي وشقيقه الكويتي بوفاة المغفور له باذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة”، معتبرا وفاته خسارة كبيرة للسعودية و الكويت على حد سواء.
 
واستذكر العدوة المواقف المشرفة للأمير سلطان ودعمه لتحرير الكويت إبان الغزو العراقي الغاشم عندما كان وزيرا للدفاع، بعدما تميزت مواقفه في تلك الفترة بالبطولية والشجاعة وساهمت في تحرير الكويت واستقرارها.
وقال العدوة: “إن الفقيد يحمل روحا إسلامية وعربية أصيلة دعمت القضايا العربية والاسلامية في جميع المحافل الدولية بكل قوة وحماس و شجاعة داعيا الله ان يسكنه فسيح جناته قائلا: “عزاؤنا للأسرة المالكة السعودية والشعب السعودي الكريم”.
من جانبه قال النائب سعدون حماد: “نعزي خادم الحرمين والشعب السعودي الشقيق ونستذكر الدور الكبير للمغفور له الأمير سلطان بن عبدالعزيز في تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم وبرحيله ننعى رجلا مخلصا وقائدا فذا ونصيرا صادقا”.
 
وقال النائب سعد زنيفر: “نعزي القيادة السعودية الحكيمة والشعب السعودي بفقيدهم الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونستذكر في هذا الوقت الأليم مآثره الشجاعة والإنسانية ولعل أبرزها وقوفه مع الحق الكويتي إبان الغزو العراقي ونؤكد أنه على الرغم أن الموت غيبه إلا إن ذكراه ستظل محفوره في القلب”.
 
ونعى النائب غانم الميع بمزيد من الحزن والأسى وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، قائلا: “لقد تميز الفقيد الكبير بخصال كريمة و بصماته المتعددة على كل مناحي الحياة في المملكة لتتوارثها الأجيال السعودية جيلا بعد جيل، لمواكبة التطورات العالمية وتأكيد الدور السعودي والخليجي في العالم”.
 
وأضاف الميع أنه برحيل الأمير سلطان فقدت المملكة العربية السعودية أحد أبرز روادها وواحدا من بناة نهضتها الحديثة، ورجلا من طراز فريد عرف بالحكمة والحنكة ومواقفه السياسية الثابتة مناصرا للحق وداعما للسلام في كل مكان من العالم إذ وافته المنية بعد حياة زاخرة بالعطاء والتضحية والإنجازات المشهودة نذر فيها نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية.
 
واستذكر الميع بكل الاعتزاز والفخر مواقفه ومواقف المملكة المشرفة تجاه الكويت ودعم قضاياها العادلة ولاسيما إبان فترة الاحتلال العراقي للكويت ورعايتها الكريمة للمواطنين الكويتيين على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة وإسهامات المملكة العربية السعودية الشقيقة.
 
وقال: “إننا إذ نعرب للأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الشقيق عن بالغ التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الجلل نتضرع إلى المولى تعالى أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع جميل الصبر وحسن العزاء ويجزيه عن أمتيه العربية والإسلامية خير الجزاء”.