عربي وعالمي

قائد الأركان السوري: نتعرض لمؤامرة غربية على شعوب المنطقة

في الوقت الذي شهد فيه العالم نجاح الثورة التونسية بهروب زين العابدين بن علي، ومن بعدها الثورة المصرية بخلع  الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، تتلوهما الثورة الليبية بمقتل العقيد الليبي معمر القذافي بعد إخراجه من أنبوب للصرف، يعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلّحة في سوريا العماد فهد جاسم الفريج، أن ما تتعرّض له بلاده هو فصل جديد من فصول التآمر الغربي على شعوب المنطقة.


الفريج أكد خلال تمثيله الرئيس السوري بشار الأسد في حفل تخريج دفعة من طلبة الكلية البحرية السبت، أن “ما تتعرّض له سوريا هو فصل جديد من فصول التآمر الغربي الصهيوني والأميركي على شعوب المنطقة ومقدرات أبنائها”.


وأضاف أنه “لم يرق للدوائر المعادية أن ترى سوريا آمنة مستقرة، فحاولت استغلال حالة الاضطرابات التي يعيشها الشارع العربي لضرب اللحمة الوطنية وزعزعة استقرار المجتمع السوري المتمسك بوحدته الوطنية والرافض لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي”.


واعتبر الفريج أن “الديمقراطية التي ينادي بها الغرب وأميركا هي ديمقراطية القمع والإرهاب، وأن حريّتهم هي حرية استباحة المحرمات”، موضحاً أن “الشعب السوري يرفض التدخلات الخارجية ويؤيد الإصلاحات التي اتخذتها القيادة ويقف مع القوات المسلّحة في تصديها للمجموعات الإرهابية المسلحة”.


وتشهد سوريا منذ 15 مارس الماضي مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، وقالت الأمم المتحدة إن حصيلة القتلى خلالها تجاوزت 3000 قتيل، فيما تقول السلطات السورية إن الحصيلة 1500 قتيل بينهم 800 رجل أمن.


وتتهم السلطات السورية مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.