برلمان

المطير: الأمة الإسلامية والعربية فقدت سلطان الخير

تقدم النائب محمد براك المطير لأسرة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية وجميع أبناء الشعب السعودى الشقيق بخالص العزاء لوفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكى ولى عهد المملكة ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز الذى وافته المنية أول من أمس.
وقال المطير: لقد فقدت الأمتين الاسلامية والعربية معا رجل من أفضل رجالاتها الذين كانت لهم أياد بيضاء امتدت لتشمل مختلف بلدان العالم ،مستذكرا عطائاته ومواقفه الرائدة إبان الغزو العراقى الغاشم للكويت فى 2 أغسطس عام 1990 يوم أن سارعت القوات السعودية بإعلان حالة الطوارئ وطلبت المساندة من الدول الصديقة لها  لمساعدة الكويت فى صد العدوان.
 وتم تشكيل قيادة للقوات المشتركة ومسرحا للعمليات برئاسة الفريق الركن الامير خالد بن سلطان  وتحت اشراف وزير الدفاع المغفور له الامير سلطان  الذى أشرف بنفسه على تحرير الكويت من القوات الغاصبة.
وتحدث المطير عن المواقف الإنسانية للمرحوم   فذكر إنفاقه من ماله الخاص على الموسوعة العربية العالمية خدمة للعالمين العربى والاسلامى فى نشر العلم والمعرفة.
ومضى يقول: لقد كان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز  يتمتع برؤى واضحة لمختلف القضايا المحلية  والاقليمية والعالمية ، كما انه كان يسعى للعمل الخيري الانسانى فى اى مكان ويعضده أينما حل  فأنشأ “مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية” لتقديم خدمات إنسانية واجتماعية وثقافية ، و أسهم في إرساء عرى الأخوة والمحبة بين السعودية وكثير من الدول سواء العربية ام الأجنبية بفضل حنكته ورجاحة عقله  .
وأضاف المطير  : كانت حياة  المغفور له الأمير سلطان حافلة بالعطاء فعاش رمزا للكرم والعطاء فاستحق لقب  “ســلطان الخـيـر” طيب الله ثراه.