محليات

بعد اتهامها بـ “الترقيع”.. “الأوقاف” تبحث مع الشركة المكلفة بصيانة مساجد الفروانية “التمديد”

علمت سبر من مصادر مطلعة أن اجتماعا عقد صباح اليوم في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، جمع بين مندوبين عن الشركة المكلفة بصيانة مساجد محافظة الفروانية والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية في وزارة الأوقاف فريد عمادي، للنظر في طلب الشركة تمديد العقد لمدة شهرين.
وأضافت المصادر أن مندوب الشركة طلب مهلة شهرين بعد حصوله على موافقة شفهية من وزير الأوقاف محمد النومس، بعد أن قدمت الشركة التماسا في وقت سابق تطالب فيه بمهلة شهرين حتى يتسنى لها استكمال الأعداد المطلوبة منها، حيث وفرت حتى الآن 400 عامل لعدد من المساجد من العدد المطلوب منها توفيره، حيث كانت الوزارة أبدت اعتراضها على توفير عمالة غير مسلمة في المساجد وهو ما أوقع الشركة في حرج حيث يتوجب عليها حل مشكلة الديانة إضافة إلى إيجاد حل لمخالفة الإقامة.
وكانت شكوى لحقت بوزارة الأوقاف لما تشهده مساجد الفروانية من عدم نظافة لقلة الفراشين، واتهمت الشكوى النومس بالمماطلة لعدم إنهاء عقد شركة “صديقة”حيث لم تباشر الشركة أعمالها ولم توفر العمالة المطلوبة لهذه المساجد، بسبب عجز الشركة عن توفير العمالة اللازمة وبالعدد المحدد في العقد، مما أدى إلى خلو مساجد محافظة الفروانية من عمال النظافة وكذلك معدات وأدوات التنظيف منذ 2/10/2011م وحتى اللحظة.
وأدانت الشكوى سياسة “الترقيع” التي تنتهجها الشركة في تنفيذ بنود العقد، حيث ينص العقد على أن يكون جميع العمالة تحت كفالة الشركة، في حين أن الشركة وباتفاق “شفهي” مع وزير الأوقاف محمد النومس وفرت ( 194 ) عاملا فقط وجميعهم ليس على كفالة الشركة، مع تمديد المهلة الممنوحة لها لشهرين حتى تتمكن من تغطية الأعداد المطلوبة، وتحويل إقامة الـ 194 عاملا مخالفا إلى كفالتها، وما زاد الأمر سوءا هو انتشار أخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الأنترنت تتحدث عن أن جميع العمالة  الذين استعانت بهم الشركة من ديانات أخرى غير الإسلام، أي ما يعني أن الشركة استعانت بعمال نظافة للمساجد من غير المسلمين، وجميع ما سبق يعد مخالفة لشروط ونظم لجنة المناقصات العامة، مما يستوجب فسخ عقد الشركة وتحصيل الغرامات المستحقة للدولة.