أقلامهم

صالح الغنام يتهم الشعبي وحدس بالتأجيج ويقول للمحمد: أرجوك يا ريس قل لمحاميك أن يستريح

صالح الغنام
“بلاش منه يا ريس!”
يوم الخميس الماضي, صرح محامي رئيس الوزراء بما يلي: “إن حملة الافتراءات الظالمة وعبارات السب والقذف والاتهامات بالرشوة والسرقة التي استهدفت سمو الرئيس, لن تمر مرور الكرام, وجار إعداد البلاغات القانونية لتقديمها إلى القضاء العادل”.
(انتهى تصريح المحامي الذي لا يحضرني اسمه حاليا) وأنا هنا, ومن موقعي هذا, وانطلاقا من محبتي الخالصة لسمو الرئيس أقول له: أرجوك يا ريس قل لمحاميك أن يستريح, أتدري لماذا? أنا أقول لك, لأنه بعد تقديم البلاغات, وإلى أن يفصل القضاء فيها, سيستغل خصومك هذه الإجراءات أسوأ استغلال, وسيصفونها بالإرهاب الفكري وبالملاحقات السياسية, وسيشنعون عليك داخل الكويت وخارجها, بأنك كاره للديمقراطية, وأنك تضطهد الحريات, وتضيق على الآراء, و…و…و…و…. ثم وبعد أن يصدر القضاء حكمه العادل بإدانتهم, سيرق قلبك – كالعادة – وتعفو عنهم, حينها, ستكتشف ان حجم الإساءات التي تعرضت لها خلال سير المحاكمة, يفوق حجم الإساءات التي بسببها قدمت البلاغات ضدهم. فيا سمو الرئيس, إما أن تعمل بمقولة “إذا أنت أكرمت الكريم ملكته, وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا” ولا تتنازل حتى ينال المسيء جزاءه, ويكون عبرة للوقحين أمثاله, وإما “بلاش خالص من البلاغات, وخل الشباب يأخذون راحتهم بالسب والقذف… مشكور طال عمرك”.
“ما عليه شباب راح أدوخكم معي, بس إذا ممكن ترجعون لمقالة “الأشراف الثوريون” بتاريخ 13/06/2011 ومقالة “السيد والسر والغامض” بتاريخ 10/10/2011″ ومتى انتهيتم من قراءة المقالتين, اربطوا بين ما أوردته فيهما, وبين ما كتبه النائب “السيد” وليد الطبطبائي, قبل أيام في “تويتر” وهو كما يلي: “معلومة ننشرها لأول مرة, المستشار مصطفى عبدالجليل, رئيس المجلس الانتقالي, هو من أبناء عمومتنا السادة الطبطبائية الحسنيين العلويين”… ما عندي تعليق, فهمكم كفاية. 
سؤال “صغيرون”, نقابة “الكويتية” وبموجب بيانها الصادر بتاريخ 08/10/2011 أعلنت تعليق إضرابها لمدة شهر إلى حين تنفيذ مطالبها التي تقدمت بها. ثم, وفجأة, دعت الى اضراب تم البدء به يوم أمس, فيا ترى, ما الذي استدعى التعجيل بالإضراب واتهام الحكومة بالمماطلة رغم ان مهلة الشهر لم تنقض بعد? الجواب عند “الشعبي”!
سؤال “صغيرون” آخر, جرت العادة, أن يتم الحديث عن الخرفان وأسعارها قبل 5 أو 6 أيام من عيد الأضحى, فلماذا هذه السنة بالذات, يبكر البعض – قبل أسابيع من حلول العيد – باستثارة تذمر الناس والحديث عن الخرفان وأسعارها التي قد تصل إلى 170 ديناراً للخروف? الجواب تجدونه أيضا عند “الشعبي” فهم بالخرفان أبخص!
*********
سؤال “صغيرون” ثالث, برأيكم, لماذا تعمد أحد الخطباء استفزاز طائفة أخرى, وأمعن بشكل مشمئز في الإساءة لمعتقداتهم وشعائرهم والأماكن المقدسة التي يزورونها? الجواب عند “حدس”!
********
اجمعوا الإجابات كلها, وتفكروا فيها, ومنها ستعرفون النوايا المخبوءة تجاه بلدكم.