تحتفل مدينة نيويورك الأمريكية بعيد تدشين تمثال الحرية لمرور 125 عاما على تشييده, حيث حضر عدد كبير من المواطنيين ليشهدوا الاحتفال بذكرى بناء أحد أبرز المعالم في الولايات المتحدة .
وقد زار موقع “الليدي ليبرتي” ( السيدة حرية) أمس الجمعة أكثر من عشرة آلاف شخص لتحية تمثالها الذي يصل طوله إلى 46 مترا، كان من بينهم 125 شخصا من المهاجرين الذين ينتمون في الأصل إلى أكثر من أربعين دولة من دول العالم ، حصلوا على الجنسية الأمريكية قبل قليل من إعلان بدء الاحتفال بالمناسبة رسميا.
كان كان أمس هو اليوم قبل الأخير بالنسبة للسائحين ليشاهدوا الجزء الداخلي من التمثال الذي سيتم إغلاقه لمدة عام كامل للقيام بأعمال الصيانة، إلا أن المكوث على الجزيرة لا يزال مسموحا به كما كانت الحال من قبل.
وقال ديفيد لوتشسنجر رئيس منتزه “ناشيونال بارك” عن التمثال الذي أهداه الفرنسيون للشعب الأمريكي: “ازدادت أهمية هذا التمثال منذ أن وصل إلينا”.
أضاف لوتشسنجر القول: “في البداية كان لا يعدو أن يكون رمزا للصداقة مع فرنسا، ثم صار رمزا لبلدنا الكبير، وهو اليوم رمز للحرية في العالم كله”، مشيرا إلى أن منح الجنسية للمواطنين الأمريكيين الجدد قبل البدء بالاحتفالات مباشرة جاء رمزا صحيحا للتعبير عن هذه العالمية.
أضف تعليق