منوعات

مفتي مصر والشيخ الحويني يتجهان لإذابة الجليد بينهما.. بشرط..

الأزمة المشتعلة بين مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة والشيخ أبو إسحاق الحويني بسبب تعرض الشيخ الحويني لشخص المفتي بقوله المفتي ولد ميتاً باتت تسير في طريقها لحل يليق بوقار العلماء، بعد أن تدخلت شخصيات إسلامية لإذابة الخلافات بينهما، بحسب ما ذكرت صحيفة المصريون.
وقالت الصحيفة إن عبد الخالق الشريف رئيس لجنة نشر الدعوة الاسلامية بجماعة “الإخوان المسلمين” كشف أن هذه المصالحة حققت اختراقا مهما تمثل في تنازل المفتي عن شرط اعتذار الحويني له بشكل شخصي، حتى يتنازل عن دعوى السب والقذف التي أقامها ضده، وإن تمسك بضرورة اعتذاره للأزهر الشريف الذي أصر على ضرورة 
رعايته للمصالحة وإعلان تقديره لعلمائه وهو ما وعد الشيخ الحويني بدراسته.
وأضاف إن جهود الوساطة تسير في ثلاث محاور، منها اضطلاع الأزهر بدور مهم في المصالحة وتأسيس مبدأ التسامح والتنازل عن الدعوى القضائية، باعتبار ان الصراع القضائي لا يليق بوقار العلماء، مع وقف كافة المواجهات والحملات الاعلامية من جانب أنصار الطرفين. 
وأشار إلى وجود توافق على الصلح وإن كانت هناك تباينات حول سبل تحقيقه، لكن هناك محاولات من جانب العلماء لتحقيق المقاربة بين العالمين البارزين، لاسيما أن التحديات الشديدة التي تواجهها مصر تتطلب توحيد الصفوف ونبذ الخلافات، معربا عن توقعه بنجاح مساعي الوساطة بعد عودة الشيخ الحويني من الأراضي المقدسة حيث يؤدي فريضة الحج.
في سياق متصل، زار الداعية السلفي الشيخ محمد حسان مقر مشيخة الأزهر والتقى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بحضور الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، فيما يرجح هيمنة قضية المصالحة على الاجتماع. وكان حسان قد أصر على القيام بالزيارة قبل سفره مباشرة لتأدية فريضة الحج، وهو ما رجحت معه مصادر مطلعة إمكانية التوصل لتسوية قريبة.