منوعات

أمريكا تخلي أكبر قاعدة في العراق وتأخذ مرحاض صدام

الجيش الامريكي  سوف يخلي قصور صدام حسين في مقر قيادة الحرب في بغداد وسيعيد العقارات الى العراق الشهر القادم لكن مرحاض صدام في السجن سيغادر مع الأمريكيين.

المرحاض تم تفكيكه وهو مصنوع من صلب لا يصدأ وبابه مصنوع من صلب مُقوى من الزنزانة التي أمضى فيها صدام عامين قبل إعدامه عام 2006 وسيرسل الى متحف الشرطةالعسكرية في الولايات المتحدة.

وقال اللفتنانت كولونيل جيري بروكس وهو مؤرخ عسكري أمريكي أثناء جولة في الموقع يوم الاثنين “لن نأخذ شيئا كان لدى العراقيين. سنأخذ فقط الأشياء التي وضعناها واستخدمناها وعندما لم نعد في حاجة اليها سنعود بها الى بلادنا.”

والفيلا التي أقامت فيها القوات الامريكية سجنا يخضع لحراسة مشددة لصدام وابن عمه وتابعه الامين على الكيماوي تقع في مجمع امريكي بالقرب من مطار بغداد يعرف باسم قاعدة النصر والتي من المقرر ان تسلم الى الحكومة العراقية في ديسمبر مع انسحاب القوات الامريكية بالكامل بحلول نهاية العام.

وقال مسؤولون ان صدام سجن في الفيلا في الفترة بين عامي 2004 و2006 بينما سجن ابن عمه علي حسن المجيد الذي عرف باسم علي الكيماوي في الفترة من 2004 الى 2008 .

وقاعدة النصر التي يحيط بها 42 كيلومترا من الجدران الواقية من الانفجارات والاسلاك الشائكة هي الاكبر بين 505 قواعد كان يعمل منها الجيش الامريكي في العراق وضمت أكثر من 40 الف جندي وما يصل الى 25 الف عامل. وبقى هناك اربعة الاف جندي فقط.

والقصور التي كانت تضم قيادة الحرب الامريكية وأُقيمت على نمط فرساي الفرنسية والتي انتشرت حول سلسلة من البحيرات الصناعية يجري اخلاؤها باستثناء الاثاث الفرنسي لصدام.

وأغلقت مطاعم بيرجر كينج وصبواي ومطاعم أمريكية أخرى كانت تخدم مئات الالاف من الجنود الامريكيين في المجمع المترب.

وفي قصر الفاو حيث زينت الارضيات الرخامية والجدران بجبس رخيص لتبدو كحجر ثمين أصبحت غرفة العمليات الحربية التي كانت تخرج منها الاوامر خالية من أجهزة التليفون والكمبيوتر.

وأخلى الجنرال لويد أوستن قصر القيادة الامريكية في سبتمبر ايلول لينتقل الى السفارة الامريكية على ضفاف نهر دجلة.

وقال مسؤولون امريكيون انهم سيتركون وراءهم تحسينات أدخلوها تكلفت أكثر من 100 مليون دولار في قاعدة النصر وتشمل مباني وخزانات مياه ومولدات كهرباء ومعدات أخرى.