عربي وعالمي

العربي: كل الأمور سوف تطرح على المجلس الوزاري القادم

اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي خرجت بتصريحات على لسان رئيس الوفد، رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، مفادها بأن اللقاءات مع النظام السوري كانت طويلة وودية وصريحة لأبعد الحدود والتي أعقبها مزيد من عمليات القمع والقتل للمتظاهرين السلميين الذين خرجوا للمطالبة بالحرية، يبدو أن الأمل لا يزال يحدوها لصنع شيء يوقف آلة القتل للشعب السوري.

الدكتور نبيل العربي قال إن الجامعة العربية تستمع إلى جميع الآراء المتعلقة بسوريا، وسيتم صياغتها في تقرير يُعرض على وزراء الخارجية العرب، كما أعرب عن أسفه للاعتداء الذي تعرض له وفد من معارضة الداخل السوري أمام مقر الجامعة العربية من قبل معارضين مناوئين لهم يعتبرونهم متعاونين مع النظام السوري.
 
وقال: “إن خطة العمل العربية تقضى بأن تتخذ خطوات عدة، وهو على اتصال مع دمشق ومع المعارضة وعدد كبير من الدول العربية.. حيث اتصل به اليوم عدد كبير من وزراء الخارجية العرب, وسيتم خلال اجتماع السبت القادم تقييم الموقف من جميع الوجوه ومن خلال المتوافر لدى الجامعة العربية من المعلومات واللقاءات مع المعارضة السورية لهذا الغرض”.
 
ورداً على سؤال حول سبب عدم سحب النظام السوري للدبابات حتى الآن، قال العربي: “كل هذه الأمور سوف تطرح على المجلس الوزاري القادم”.
 
أما عن تجميد عضوية سوريا, قال: “إن أي اقتراح تتقدم به دولة سيتم طرحه على المجلس الوزاري”.
 
وبشأن رسالة وزير الخارجية السوري الذي يطالب الجامعة العربية بالرد على الجانب الأمريكي، قال العربي: “إن الرسالة من الجانب السوري تفيد بأنهم كان يتوقعون أن ترد الجامعة العربية على تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الذي يدعو المسلحين السوريين إلى عدم تسليم أسلحتهم”، مضيفا “إن الولايات المتحدة ليست عضواً في الجامعة العربية، وليس لنا شأن بها.. ونحن ناشدنا كل الأطراف أن تعطي فرصة للمبادرة العربية”.