في تسجيل صوتي أذاعته قناة “الرأي” التلفزيونية التي يوجد مقرها في سوريا، الخميس، قال عزت الدوري نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين والذي ما زال مطلق السراح ويعتبر ضمن قائمة المطلوبين للإدارة الامريكية ويحتل التسلسل رقم ستة في هذه القائمة، وكانت الادارة الامريكية قد رصدت جائزة لتسليمه مقدارها 10 ملايين دولار.- قال “إن الدعوات إلى انشاء اقليم في محافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية مرفوضة لأن ذلك من شأنه ان يؤدي الي تقسيم العراق”، مضيفاً “أقول لكل من تسول له نفسه من العملاء وغير العملاء.. من المنافقين والنفعيين والانتهازيين والمفسدين ان الاقاليم والفيدراليات تشكل خطا احمر بالنسبة لنا “حزب البعث” وسنقاتل دونه بلا هوادة وبكل الأسلحة، سيندم كثيرا كل ن تسول له نفسه ويساهم في تقسيم العراق.”، متهماً بعض أعضاء مجلس محافظة صلاح الدين بإنهم “عملاء وجواسيس مزدوجين.”
وقال الدوري إن “مجلس محافظة صلاح الدين فيه الكثير من الخيرين.. ابناؤه معروفون لدى الشعب العراقي ولكن يبدو ان من بينهم عملاء صغار خونة وجواسيس مزدوجين لكل الجهات الغازية.”
وكان مجلس محافظة صلاح الدين التي تقع شمالي العاصمة العراقية قد أعلن الشهر الماضي انه صوت بأغلبية الثلثين لصالح تحويل المحافظة الى اقليم. ورافق الاعلان تأييد عشائري واسع سواء في المحافظة التي تسكنها أغلبية سنية او في محافظات اخرى ذات غالبية سنية.
ويسمح الدستور العراقي الذي صيغ في 2005 للمحافظات العراقية بانشاء اقاليم تتمتع بقدر كبير من الاستقلال المالي والاداري عن السلطة المركزية كما يسمح الدستور لمحافظتين بانشاء اقليم مشترك.
واضاف قائلا “اؤكد انه لا يجوز لأي عراقي شريف.. لأي عراقي وطني ان يقارن القضية الكردية بموضوع الاقاليم والفيدراليات.. المسألة الكردية قائمة منذ عشرات السنين وليست كصلاح الدين او نينوى والانبار والتعامل معها يجب ان يكون باصول ومفاهيم خاصة”.
وقال الدوري مخاطبا الشعب العراقي ان انسحاب القوات الامريكية من العراق يعتبر نصرا للشعب العراقي ومقاومته.
واشار إلى ان قوائم باسماء الاشخاص الذين القي القبض عليهم كانت قد ارسلت قبل أكثر من عامين من فيلق القدس الايراني الى سفير ايران في العراق الذي سلمها بدوره الى الحكومة العراقية. وقال ان هذه القوائم تضم “الاف البعثيين والعسكريين والوطنيين.”
وقال الدوري ان عدد الذين القي القبض عليهم في الحملة من البعثيين والعسكريين السابقين بلغ أكثر من 900 شخص. وقبل ايام قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان العدد وصل الى أكثر من 600 شخص.
أضف تعليق