(تحديث) تتواصل ردود الأفعال عقب قرار تعليق عضوية سوريا بمجلس جامعة الدول العربية، إذ قال النائب مسلم البراك: “لأول مرة نشعر بأن الجامعة العربية تدخل انتصارا للشعوب، وليس للأنظمة بعد قرارها بشأن النظام السوري المجرم”.
وأضاف: “مع أن قرار سحب السفراء اتخذ تحت.. ولكنه ترك كقرار سيادي لكل دولة، وهنا أقول لحكومات دول مجلس التعاون الخليجي، هل تقبلون أن يقول المندوب السوري بالجامعة العربية أن دول مجلس التعاون تحولت إلى مكتب سياسي للجامعة العربية يتخذ القرار وينفذ، وهم يأمرون وينفذون، هل يجوز بعد الأوصاف التي أطلقها المندوب السوري ضد دول مجلس التعاون ومع تلك الفظائع الإنسانية التي يرتكبها النظام السوري لازلتم مستمرين كحكومات باتخاذ قرار عدم سحب سفرائكم من دمشق انتصارا لكرامتكم وحماية للشعب السوري البطل”.
عقب قرار وزراء الخارجية العرب بتعليق عضوية سوريا بمجلس جامعة الدول العربية إلى حين قيامها بالتنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الأزمة السورية التي اعتمدها المجلس في اجتماعه غير العادي يوم 2 نوفمبرالجاري.
قال النائب وليد الطبطبائي للسفير السوري في الكويت: “سفير النظام السوري في الكويت اطلع بره ياعرص الكويت تتعذرك”.
من جهته قال النائب محمد هايف: “لا عذر للحكومة الآن بعدم طرد السفيرالسوري، بعد أن جمدت الجامعة العربية عضوية سوريا أم أنها تنتظر لتأتي في آخر الركب كعادتها ليس لها في السبق نصيب”.
أضف تعليق