واصلت المملكة السعودية جهودها على تسوية الملفات العالقة بين المغرب والجزائر، عن طريق مساع حثيثة من أجل إصلاح ذات البين بين البلدين، بعد أن أفادت مصادر إعلامية أن لقاء جزائريا مغربيا يتوقع عقده بالمملكة العربية السعودية في الأسابيع القليلة القادمة.
إذ سيبحث اللقاء في السعودية إعادة الاتصال بين البلدين لتسوية الملفات العالقة ووضع أسس جديدة للتعاون بين البلدين على ضوء ما تعرفه منطقة المغرب العربي من تحولات خاصة في تونس وليبيا، وكشفت المصادر الإعلامية أن اتصالات جارية من أجل عقد لقاء بين البلدين يبحث في العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي خاصة بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي و ما أفرزته أول انتخابات تونسية بعد سقوط نظام بن علي من فوز لحزب النهضة ذي التوجهات الإسلامية.
المصادر توقعت أن يتم اللقاء على مستوى عال يشارك فيه مسؤولون سعوديون، “الذين لن يبتعدوا كثيرا عن أبواب قاعة اللقاءات” في إشارة إلى استعداد سعودي للتدخل في أية لحظة لضمان نتائج إيجابية ملموسة على صعيد العلاقات الثنائية الجزائرية المغربية وتنشيط تحرك مشترك لإعادة الروح لاتحاد المغرب العربي.
أضف تعليق