لم يتردد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تلبية النداءات الأوروبية والأمريكية المطالبة بفرض عقوبات على الدولة الإيرانية، كون إيران متمسكة ببرنامجها النووي؛ إذ وقع أوباما مرسوما يفرض عقوبات جديدة على طهران تشمل الأشخاص والشركات الذين يقدمون مساعدة مادية لتطوير الموارد النفطية والقطاع البتروكيميائي في إيران، مشيرا إلى أن إيران اختارت طريق العزلة على الساحة الدولية.
وأضاف في بيان وزعه البيت الأبيض الليلة الماضية أن “الولايات المتحدة على استعداد لفتح فصل جديد مع الجمهورية الإسلامية في إيران عارضا على الحكومة الإيرانية خيارا واضحا، يمكنها الاستجابة لالتزاماتها الدولية، أو الانحراف عنها، واختارت إيران طريق العزلة الدولية”.
وفي موقف الواثق من نفسه كان رد وزير النفط الإيراني أحمد قاليبانى على التهديدات الأووروبية بفرض عقوبات على النفط الإيراني، إذ أكد أن إيران لا تخشى عقوبات أوروبية محتملة على شراء نفطها لان حجم الصادرات إلى أوروبا صغير ولدى طهران زبائن آخرون.
وقال قاليبانى إن “دولا مختلفة تطلب شراء النفط الإيراني، والجمهورية الإسلامية فى إيران ليست قلقة فى ما يتعلق بعدم شراء نفطها من جانب الدول الأوروبية”، مضيفا “فى حال فرضت عقوبات فرنسية أو من دول أوروبية أخرى تتعلق بشراء نفطنا، فان إيران ستبيعه إلى زبائن آخرين”، لافتا إلى أن “إيران لا تصدر النفط إلى فرنسا “.
أضف تعليق