أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان بأن قوات نظام الاسد قامت بقتل 23 شخصاً مدنياً وخمسة منشقين عن صفوف الجيش في إيطار حملة العنف التي تشنها لقمع انتفاضة مناهضة لحكم بشار الاسد مر عليها ثمان سنوات.
وقالت الجماعة التي يرأسها المعارض المنفي رامي عبد الرحمن إن من بين القتلى اربعة اطفال سقطوا برصاص الجيش قرب مدرسة في منطقة الحولة في وسط سوريا وصبي عمره 12 عاما قتل اثناء احتجاج في مدينة دير الزور في شرق البلاد.
وقتل اربعة منشقين من الجيش عندما اقتحمت قوات مزرعة كانوا يختبئون بها قرب مدينة درعا الجنوبية على الحدود مع الاردن. وقتلت القوات ايضا ستة قرويين في المزرعة.
وقالت الجماعة ان منشقا خامسا قتل في القصير قرب الحدود اللبنانية.
ولم يمكن التأكد من عدد القتلى من مصادر مستقلة لأن السلطات السورية -التي تلقي بالمسؤولية في الاضطرابات على “جماعات ارهابية مسلحة”- تحظر دخول معظم وسائل الاعلام المستقلة.
وقال المرصد ان القتلى سقطوا في منطقة الحولة وفي مدينة حمص وفي محافظة إدلب الشمالية الشرقية قرب الحدود مع تركيا وفي محافظة حماة.
وقال نشطاء في دمشق ان قوات الامن ألقت القبض على 40 شخصا في ضاحية حرستا شمال شرقي العاصمة. واضافوا ان بضع مئات من الاشخاص اعتقلوا منذ هجوم شنه منشقون من الجيش الاسبوع الماضي على مجمع للشرطة في الضاحية.
أضف تعليق