أقلامهم

فؤاد الهاشم: لم يكتف ملالي إيران باحتلال العراق وتدميره وتحويله إلى محافظة إيرانية بل يريدون الآن سرقة مرجعيته

«آيات إيران» ضد.. «آية العراق»!!


فؤاد الهاشم


.. تابعت «خرابيط» ومفردات «معمر القذافي» – خلال الأشهر التسعة التي سبقت مقتله – وصار العالم برمته يعرفها ويحفظها مثل.. «زنقة – زنقة» و«من أنتم»، و«المقملين والحشاشين وأعضاء القاعدة»، و«الجرذان».. وغيرها، لكن أكثر ما شد انتباهي جملة قصيرة هدد بها الثوار قائلاً: .. «نحن لم نستعمل القوة.. بعد»، فسألت نفسي: «لقد استعمل الطيران الحربي والمروحيات والدبابات وصواريخ غراد والقذائف الصاروخية وحتى السفن الحربية وهي على مسافة عدة كليومترات من شواطئ ليبيا الطويلة.. فماذا بقي لديه لم يستعمله.. بعد؟ هل لديه أسلحة كيميائية أو بيولوجية أم.. نووية»؟! انتهت تساؤلاتي حين قصفت موكبه المكوّن من 75 سيارة مع أعوانه وزوجاتهم وأطفالهم.. طائرة أمريكية بدون طيار وأخرى فرنسية من نوع ميراج يقودها طيار فرنسي «أصلي» تلقى أوامر مشددة بعدم قصف سيارة القذافي وقتله، بل جاءت التعليمات بالصيغة التالية: «اطلق قنبلة ارتجاجية لتسقط بعيداً عن سيارته بمائة متر، كفيلة بجعلها تنحرف عن الطريق وتنقلب، اتركه لشعبه ليقتل على.. أياديه»! الأمر ذاته تلقاه المهندس الأمريكي الذي كان يتحكم بـ«ريموت كونترول» طائرة «البريديتور» – بلا طيار – فوق موكب سيارات العقيد المقتول!! حصل «ملك ملوك افريقيا» و«قائد الجماهيرية»، و«زعيم ثورة الفاتح من سبتمبر» على.. «الطراقات والبصاق على الوجه و.. دس نصف عصا مكنسة مكسورة في دبره»، ثم.. أربع رصاصات «رحمة به» من مسدس قائد المجلس العسكري الليبي، والمعتقل السابق في.. «غوانتانامو»!! اضطررت لكتابة هذه المقدمة – الطويلة نسبياً – بعد أن قرأت تصريحاً – لما يسمى – برئيس كتلة نواب حزب الله اللبناني «محمد رعد» بثته وكالات الأنباء يوم أمس يقول فيه – «يخزي العين عنه وعن اللي حواليه» «إن النظام السوري لم يستخدم بعد الكثرة الوافرة مما لديه من أوراق في مواجهة المؤامرة التي تستهدفه، وهو قوي ولديه قدرة على الصمود وعلى التصدي الكبير ضد كل متآمر»!! أنا لا أعلم عن أي أوراق يتحدث السيد «محمد رعد»؟! هل أوراق سياسية أم أوراق عسكرية تتمثل في أسلحة جديدة لم تستخدم حتى الآن؟! الذي أعرفه ويعرفه العالم أجمع – انه استخدم الطيران الحربي والمروحيات والدبابات والقذائف الصاروخية والألغام المضادة للبشر والآليات، أما الأوراق السياسية، فلديه «يوسف الأحمد» – مندوبه في الجامعة العربية الذي استخدم كل قاموس الشتائم العربي، و«وليد المعلم» – وزير خارجيته – يهدد بالرد على «المؤامرة التركية والعربية والأمريكية والأوروبية» وهو لا يستطيع حماية مبنى حزب البعث في قلب عاصمة.. بلاده! مثلما هددوا البطريرك «بشارة الراعي»، ومثلما هددت المدعوة المخبولة «بثينة شعبان»، فإن ما تبقى من «أوراق المواجهة السورية ضد المؤامرة» يتمثل في الأشرطة الإباحية والصور الفوتوغرافية الملتقطة للعديد من المسؤولين العرب والخليجيين التي تهدد المخابرات السورية بنشرها على الشبكة العنكبوتية!! أي أن «نظامك الممانع» – يا سيد «رعد» – سيقاتل بـ«الكلسون اللامع»!!
???
.. خاص.. وحصري:
.. المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران «علي خامنئي» أصدر أمراً لـ«آية الله محمد شهرودي» ليفتتح مكتباً له في مدينة «النجف» العراقية – في الأسبوع المقبل – من أجل «سحب النفوذ الديني من آية الله السيستاني»!! خطة «المرشد الأعلى» تقتضي جعل «شهرودي» هو «الولي الفقيه الجديد للعراق»، والذي ابتدأ نشاطه – بالفعل – عن طريق «الاستحواذ على طلبة وتلاميذ السيستاني» بمنح كل واحد منهم مبلغ ألف دولار شهرياً، وبمبلغ كهذا – في العراق المدمر والجائع – فحتى السنة والآشوريون والبابليون والصابئة سيصبحون تلاميذ.. له! الأموال التي سيستعين بها «الشهرودي» ستأتيه من «الخمس» القادم من الكويت، وبواسطة مواطن.. كويتي!
لم يكتف ملالي إيران باحتلال العراق وتدميره وتحويله الى محافظة إيرانية، بل يريدون الآن سرقة.. مرجعيته!!
???
.. «سعد الحريري» – رئيس وزراء لبنان السابق، يستعد لـ«شن حملة إعلامية ضخمة ضد نظام بشار – النعجة»!
???
.. خاص.. وحصري:
.. الجنرال الإيراني «قاسم سليمي» – والمعروف لدى أجهزة الاستخبارات الغربية باسم «ملاك الموت» – هبط بطائرة خاصة في مطار «المزة» السوري في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول وطلب لقاء عاجلاً مع الرئيس بشار!! هذا اللقاء «ما وراه.. خير»، وأشياء شريرة كثيرة سوف تحدث!
???
.. خاص.. وحصري:
.. لأن السعودية رفضت – وسترفض – أي طلب «استرحام سوري» لمساعدتها على الخروج من الورطة التي أوقع النظام نفسه بداخلها، سوف تنشر وسائل إعلام نظام «بشار النعجة» اسم وصورة مواطن سعودي يدعى «حسين الخالدي» على أنه.. «عميل مخابرات سعودي يقاتل ضد الجيش السوري»! القصة الحقيقية لـ«حسين الخالدي» هذا انه اعتقل – في العام الماضي – داخل العراق مع تسعة سعوديين آخرين يقاتلون في صفوف تنظيم «القاعدة»!! وكخدمة يقدمها رئيس الوزراء العراقي «نوري المالكي» لبشار – وبأوامر إيرانية بحتة – فقد تم «بيع الخالدي وبقية الخلية السعودية الى جهاز المخابرات العامة السورية في حزيران الماضي والتي كانت تهدف ومن وراء شرائهم من العراقيين – ابتزاز السعودية بهؤلاء، لكن محاولتهم باءت بالفشل، فقتلوا «الخالدي» خنقاً والتقطوا له صوراً هي التي سيعرضونها على شاشة تلفزيونهم التعيس وجرائدهم «التعبانة» في الأيام.. المقبلة!
???
نشر صورة زنكوغرافية للخبر.
???


.. نشرنا الخبر السابق بتاريخ «12 نوفمبر الحالي» حول «أحداث دامية ستقع خلال الشهور الثلاث القادمة»، لكنها كانت أسرع مما قلنا بالنسبة الى «مصر المحروسة»! من المؤسف أن معلوماتي تشير الى تدهور أكثر للأوضاع هناك، والبورصة المصرية خسرت في يوم واحد – فقط – جراء هذه الأحداث.. ملياراً وسبعمائة مليون.. دولار! و.. «لبنان» – بفضل «السيد ومعازيبه».. على الطريق!! كذلك، فقد وعد حسن نصرالله «جزار سورية» بأن.. «يتحرك عشاقه ومريدوه في دول الخليج من أجل إهراق دماء عديدة في حال سقوط.. النعجة»!!