منوعات

قال إن الحوار المضمخ بالدم مشؤوم وثمرته مليئة بالمرارة في حلوق الجميع
نداء من شيخ الأزهر لوقف العنف في مصر

إزاء تجدد الاشتباكات مساء الأربعاء في محيط وزارة الداخلية الشديد الحراسة والقريب من ميدان التحرير وسط القاهرة حيث استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين، كما دفعت القوات المسلحة بثلاث مدرعات إلى شارع محمد محمود حيث أعنف الاشتباكات، وعلى خلفية سقوط 35 قتيلا، ومئات الجرحى، حمل شيخ الازهر احمد الطيب الشرطة والجيش مسؤولية وقف العنف في ميدان التحرير.

ودعا شيخ الأزهر في تسجيل صوتي بثه التلفزيون المصري الرسمي “قادة الشرطة المصرية” الى “اصدار اوامرهم بوقف توجيه السلاح” إلى المتظاهرين، مضيفاً إن الأزهر “يصرخ بأعلى صوته مناشدا قادة الشرطة المصرية ان يصدروا أوامرهم فورا ودون ابطاء بوقف توجيه السلاح الى صدور اخوانهم المصريين مهما كانت الاسباب”.

كما طالب الجيش “بالحيلولة دون أي مواجهة بين ابناء الشعب الواحد”، ودعا كذلك “القوات المسلحة للحيلولة دون اي مواجهة بين ابناء الشعب الواحد”.

وتابع الطيب “يتوجه الازهر الشريف الى ابنائنا في ميدان التحرير وسائر ميادين مصر ان يحافظوا على الطابع السلمي لثورتهم مهما بذلوا من تضحيات ومهما واجهوا من صعوبات وان يحافظوا على الممتلكات العامة والخاصة لا يمسوها بسوء من قريب او بعيد”، وقال “يذكر الازهر الجميع بان الحوار المضمخ بالدم حوار مشؤوم وثمرته مليئة بالمرارة في حلوق الجميع”.واختتم الطيب بيانه بعبارة “اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد”.