أقلامهم

الاعلام الفاسد هو سبب ماتمر به البلاد .. علي فهد العجمي

علي فهد العجمي
الحرس الوطني وإلغاء اسم القبيلة 
الحرس الوطني هو من الدعامات القوية للوطن والمواطن، والحرس الوطني اثبت في عدة مناسبات ولاءه الكامل للكويت وأهلها.
فالحرس الوطني اسم على مسمى فلا بد ان يكون جندي الحرس الوطني كويتيا من جهة والده ووالدته ولابد ان يكون من العائلات المعروفة، ومن القبائل المتواجدة في الكويت والتي عاشت زمنا طويلا وأصبح ولاءها للكويت ثم لأسرة آل صباح الكرام..
فعندما تكون الامور قد وصلت الى نقطة الصفر فان افراد الحرس الوطني كافة قد نسوا قبيلتهم وقد نسوا كل شيء من اجل الكويت، اذا لما لا نضع اسم القبيلة؟
ان كل مسؤول قد فكر في ازالة اسم القبيلة لا يعرف الحقيقة، ولنتذكر اسماء من استشهد في ساحات القتال الحاضرة والماضية، لم يقل ان هذا الشهيد من القبيلة الفلانية بل يقولون من شهداء الكويت ودعونا نتذكر غزو المقبور صدام حسين للكويت فلقد ابلى رجال الحرس الوطني بلاء حسنا وعظيما ولم يقل بان فلانا من قبيلة آل فلان وآخر من قبيلة آل فلان فجميعهم قد جعلوا الدفاع عن الكويت همهم ومقصدهم يوجد لدينا في الكويت اسماء غير عربية الاصل تضع اسم مدينتها واسم عائلتها وهم مشهورين بهذه الاسماء ولم نسمع احدا يقول لماذا يضعون هذه الاسماء لانهم معروفين بهذا الاسم انهم اناس قد ولدوا في الكويت أو انهم قد تربوا في الكويت عند إحدى الاسر الكويتية ومقابل ذلك اعطاهم هذا الكويتي الجنسية الكويتية واصبح شأنهم شأن أية عائلة كويتية. هناك بعضهم في مجلس الامة يقال عائلة فلان وبما بعضهم ورثها عن ابيه او عن جده نرجو من سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني ان ينظر لهذه الامور بنظره متأنية وكما يذكر اسماء القبائل في الجيش او الشرطة فلماذا يمنعون رجال الحرس الوطني، ونقول ذلك حتى لا يتهم احد في الحرس الوطني بان قصدهم سيئ  أو ربما قد اعطى اوامره دون دراية بعواقب الامور.
 
الإعلام الفاسد
الإعلام الفاسد هو سبب رئيسي في كل ما يحصل في الكويت وهو الذي ميز بين أفراد الشعب الكويتي وهو الذي قسم الكويتيين الى قبائل وطوائف ومذاهب وغير ذلك، وهو الذي أعطى من لا يستحق قيمة له وهو لا يعرف من هذا الشخص لانه نكرة لا يعرفه إلا زوجته وأولاده، فهذا الإعلام الفاسد هو الذي جعل الحكومة تتهم اناسا بأنهم وراء يوم الاربعاء فاتهمت دول الخليج وعلى رأسهم السعودية بانها وراء الاحداث، وزارة الإعلام تعاقب عليها عدد من اهالي ومن الشيوخ فكان ابرزهم المرحوم الشيخ جابر العلي وكان له ديوان يومين في الاسبوع يرتاده اهل الكويت مفكرون وأدباء ومن عامة الناس ولم نسمع مثل ما نسمعه هذه الايام من اعلام فاسد يرعاه بعض المسؤوولين في الدولة وبالمناسبة لا يسعني إلا ان أهنئ الشيخ حمد جابر العلي لتوليه منصب وزير الإعلام، ونرجو من الله ان يوفقه وان يسير على منهج والده المرحوم الشيخ جابر العلي ويجب عليه ان يحاسب هذا الإعلام الفاسد القذر وخصوصا المحطات الفضائية التي يملكها عدد من الكويتيين وان يعطي كل واحد قدره وقيمته حتى لا نكون فرجة للآخرين.
وفقنا الله لما فيه خير لديننا ووطننا