عربي وعالمي

«العسكري المصري» يعتذر عن سقوط قتلى ومصابين… ومبارك: «أنا قُلتلهم إن البلد هتخرب، كانوا استنوا شوية»

في بيان رسمي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أعرب المجلس العسكري الحاكم في مصر اليوم الخميس عن “اعتذاره الشديد” لسقوط ضحايا خلال التظاهرات التي تشهدها البلاد منذ السبت الماضي، والتي سقط خلالها 35 قتيلا على الأقل، وتعهد بمحاكمة المسؤولين عن ذلك، وتقديم الرعاية للمصابين، وفتح مستشفى عسكري ميداني متكامل بميدان التحرير لتقديم الرعاية الطبية للمتواجدين هناك.

وقال المجلس  “يتقدم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالأسف والاعتذار الشديدين لسقوط الشهداء من أبناء مصر المخلصين خلال أحداث ميدان التحرير الأخيرة”.
 
وأضاف البيان: “كما يتقدم المجلس بالتعازي إلى أسر الشهداء في كافة أنحاء مصر، ويؤكد المجلس التزامه بالتحقيق السريع والحاسم لمحاكمة كل من تسبب في هذه الأحداث، وتقديم الرعاية المتكاملة لأسر شهداء الأحداث الأخيرة فوراً من صندوق رعاية الشهداء والمصابين، وتقديم الرعاية الطبية المتكاملة فوراً لكل مصابي الأحداث، وحتى إتمام الشفاء الكامل لهم وفتح مستشفى عسكري ميداني متكامل بميدان التحرير لتقديم الرعاية الطبية للمتواجدين بالميدان”.

وأكد المجلس في بيانه التزامه بإجراء تحقيق سريع وحاسم مع المتسببين في تلك الأحداث، وبذل كل الجهود المخلصة لمنع تكرارها.

يشار إلى أن مصدرا طبيا مسؤولا فى المركز الطبى العالمى، كشف عن أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وفور علمه بالأحداث الدامية فى ميدان التحرير، طالب بإحضار تليفزيون مجددا إلى جناحه، الذى يرقد فيه، لمتابعة ما يجرى.
 
طلب المخلوع فاجأ الفريق المعالج له، الذى كان قد نصحه من قبل بعدم مشاهدة التليفزيون، حتى لا تتأثر حالته النفسية، ولم تنفع معه أى محاولة لإثنائه عن المشاهدة، ومن ثَم تم الرضوخ له، وإحضار التليفزيون فى النهاية.
 
«حالة مبارك النفسية فى أثناء المشاهدة كانت عادية» هكذا قطع المصدر الطبى الذى رفض ذكر اسمه، مشددا على أن المخلوع لم يتأثر بما يحدث، مرددا عبارة ذات مغزى هى «أنا قُلتلهم إن البلد هتخرب، كانوا استنوا شوية».

من جانب آخر، وبحسب المصدر نفسه، تداوم زوجة الرئيس السابق سوزان مبارك، على الحضور يوميا إلى المركز الطبى، إلى جانب الزيارات اليومية المعتادة لهايدى وخديجة، زوجتى علاء وجمال مبارك المحبوسين حاليا فى سجن طرة.