عربي وعالمي

الداخلية المصرية: لا ننوي فض الاعتصام بالقوة

نفت وزارة الداخلية المصرية ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول محاولة قوات الشرطة فض اعتصام المتظاهرين أمام مقر مجلس الوزراء بالقوة، مع الإشارة إلى حالة الارتباك واصطدام سيارات الشرطة بطريق الخطاْ بأحد المتظاهرين في وقت رجوعها إلى الخلف ما أدى إلى وقوع الحادث.
وأوضح مصدر أمني بوزارة الداخلية في بيان صحافي أنه أثناء سير بعض سيارات الأمن المركزي التي كانت تقل قوات شرطة متجهة الى مقر الوزارة لتغيير الخدمات بمحيطها بشارع (القصر العيني) فوجئت بقيام بعض المعتصمين المتواجدين هناك بتوقيف السيارات وطلب عودتها وتغيير خط سيرها.
واشار الى ان الضابط المسؤول المرافق للقوات ترجل من السيارة والتقى عددا من المعتصمين وشرح لهم ان هذه القوات لم تأت لفض الاعتصام وأنهم في طريقهم الى مقر الداخلية لتغيير الخدمات الليلية.
وذكر المصدر أن المعتصمين تفهموا الأمر وقامت السيارات بالفعل بالسير للخلف تمهيدا لعودتها من نفس الطريق بالاتجاه المعاكس مبينا أنه في تلك اللحظات قامت مجموعات من الشباب بالقاء زجاجات مولوتوف مشتعلة وحجارة على السيارات والقوات.
وأوضح أن ذلك أدى الى اصابة بعض القوات وحدوث حالة من الارتباك الشديد واصطدام احدى السيارات بطريق الخطأ بمواطن يدعى أحمد سيد سرور أثناء رجوعها الى الخلف.
وأكد أن الداخلية تعرب عن عميق الأسى والأسف لما حدث وتتقدم بخالص العزاء والاعتذار لأسرة المواطن وتؤكد أنه فور حدوث الواقعة تم اخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات اللازمة بشأنها بالاضافة الى قيام الوزارة باجراء تحقيق داخلي لتحديد المسؤوليات بشأن تلك الواقعة.