منوعات

العريفي: مشاركة المرأة في الأولمبيات إساءة لقبلة الإسلام

الحديث عن مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة في الأوساط الدينية لازالت تداعياته تفرض ردود فعل مستنكرة ترجمتها مواقف أبرز العلماء في المملكة، وفي رد جديد رافض لهذا القرار رغم تقييده ببعض الشروط دعا الشيخ د.محمد العريفي عضو رابطة علماء المسلمين والداعية المعروف في نداء لسمو الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب إلى ضرورة ممارسة كافة أنواع الطرق القانونية ضد مشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية.
وقال الشيخ إن سمو الأمير نواف لا يرضى بأن تكون زوجته أو ابنته من ضمن المشاركات ولذلك ينبغي عليه أن يحرص على سمعة وعفة أخواته المسلمات. 
وأكد العريفي أن الرياضة أمر مستحب في الإسلام ومن ذلك ممارسة المرأة للرياضة، فإنها في الأصل مباحة، لكن إن أدى ذلك إلى اختلاطها بالرجال، أو كشف عورتها، أو مشاهدة الرجال لها وهي تارة تركض وتارة تسقط على الأرض، وتارة تضحك أو تبكي أو تخاصم لاعبة أخرى، أو تركب الخيل، أو تمارس ألعاب الجمباز، أو المصارعة، وغير ذلك، والكاميرات تصور والقنوات تنقل، فهذا لا يشك عاقل في أنه حرام، ومشاركة المرأة في الألعاب الأولمبية العالمية أو المباريات العامة الداخلية أو الخارجية يفضي مع مرور الوقت إلى تساهلها شيئا فشيئا بكشف حجابها، والتوسع بنوع اللباس والستر، وانحسار اللباس وضيقه مع مرور الوقت. 
وأضاف إن المملكة العربية السعودية دولة لها تميزها في العالم كله، بل لها خصوصيتها فهي قبلة المسلمين وأصل الإسلام ومهد الرسالة ومهبط الوحي ومن حق جميع المسلمين علينا أن يروا منا تمسكا صادقا بالإسلام واحتراما لتعاليم الشريعة.