سبر أكاديميا

الحداد: المتلقى العلمي لـ “الأساسية” يبرز مقومات الاعتماد الأكاديمي


أكد العميد المساعد للشئون الاكاديمية بكلية التربية الاساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ.د.عبدالله الحداد على أهمية الملتقى العلمي الثاني لمكتب التربية العملية الذي سيقام تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي وذلك يوم الثلاثاء الموافق 13/12/2011، بعنوان الاعتماد الاكاديمي للتربية العملية وفقا لمعايير الجودة الشاملة.




وأضاف د.الحداد بأن مكتب التربية العملية يسعى بالتعاون مع الاقسام العلمية في الكلية لوضع برامج أكاديمية للتخصصات المختلفة مع توضيح محتواها من خلال الاستعانة بالمتخصصين من أعضاء هيئة التدريس والخبراء والعمل على توفير معلومات واضحة ودقيقة للطلاب وغيرهم من المعنيين حول أهداف البرامج الدراسية التي يقدمها المكتب مع تعزيز ودعم ثقة الدولة والمجتمع وعمادة الكلية بالبرامج التي سوف يقدمها مكتب التربية العملية.



وأشار بأن المتلقى يبرز مقومات الاعتماد الأكاديمي والجودة في الكلية التي يتفق مع مهام المكتب وهي وجود رسالة مؤسسية مناسبة لمستواه كمركز تدريبي ولدية أهداف تتفق مع رسالته، وامتلاكه لمصادر وموارد مناسبة لتحقيق رسالته، ووجود نظام لتوثيق أعمال الطلاب مرتبط بأهدافه ووجود ضمانات تؤكد مقدرته على إمكانية استمراره في تحقيق رسالته وأهدافه.




وبدورها أكدت نبيلة العياف مدرب ( أ ) بمكتب التربية العملية بالكلية بأن الملتقى يكتسب أهمية بالغة لعدة أسباب يأتي في مقدمتها أنه الملتقى الأول الذي أقيم من أجل استعراض وقياس وتقويم العملية التدريبية الميدانية وقياس معايير الاعتماد الأكاديمي ومدى تحقيقها للجودة الشاملة في تدريب الطلبة والطالبات المعلمين لمقرر التربية في كلية التربية الأساسية.




كما يهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات التربوية والتعليمية في جميع الجهات المعنية والمهتمة في هذا المجال إلى العمل على التطوير والارتقاء بالعملية التدريبية الميدانية والعمل على تدعيم وتعزيز مكامن القوة في برنامج التدريب الميداني وكذلك تسليط الضوء على مكامن الضعف أو القصور للعمل من خلال التوصيات الناتجة عن هذا الملتقى على معالجتها والعمل على القضاء على أوجه القصور آملين في الوصول إلى أفضل السبل لتطويره والارتقاء فيه وهذا لا يأتي إلا من خلال بحوث وأوراق عمل ونقاش هي نتاج وثمرة خبرة أكاديميين متخصصين ولهم باع كبير وجهود متواصلة في مجال الاعتماد الأكاديمي المطبق عالميا وكذلك معايير الجودة الشاملة الناتجة عنها . 



وفي هذا الملتقى تشارك جميع الجهات المعنية في هذا المجال متمثلة في كلية التربية الأساسية وجامعة الكويت ووزارة التربية وبعض المتخصصين من جمهورية مصر العربية الشقيقة ،وكل هذه الجهات تعد حجر الأساس في إعداد معلم متميز قادر على تنشئة أجيال المستقبل بتمكن واقتدار. 




ومن جهة اخرى أشادت أماني المقبل –مدرب ( أ ) بمكتب التربية العملية بكلية التربية الاساسية على الحرص في الأداء والذي نتج عنه تضافر جهود جميع الجهات المعنية بالتربية والتعليم لإقامة هذا الملتقى تحت عنوان “الاعتماد الأكاديمي للتربية العملية وفقا لمعايير الجودة الشاملة ” والذي يتناول أربع محاور أساسيه ،حيث أن المحور الأول يتناول معايير نجاح الطالب المعلم في عملية التدريس في ضوء الجودة الشاملة ،والمحور الثاني يتناول الاعتماد الأكاديمي لمقرر التربية العملية وضمان تحقيقها للجودة الشاملة، أما المحور الثالث فهو يتناول دور مدرب التربية العملية في استخدام تكنولوجيا المعلومات أثناء عملية التدريب ،وأخيرا المحور الرابع وهو يغطي مكانة ودور مدرب التربية العملية في تحقيق الجودة الشاملة. 




وأضافت المقبل بأن المحاور تهتم بجميع الجوانب والأضلاع المهمة والرئيسية في عملية التدريب الميداني إلا وهي الطالب المتدرب والميدان والمدرب ومدى كفاءته وكل ذلك يصب في تنمية وتطوير هذه الجوانب ونحن نأمل أن نحصل على المردود الطيب لهذا الملتقى وأن يؤتى ثماره المرجوة خصوصا وأن المشاركين فيه هم نخبه من الأكاديميين المتخصصين في مجال معايير الاعتماد الأكاديمي ومعايير الجودة الشاملة سواء من داخل الكويت أو من خارجها. 



ولا شك أن إقامة هذا الملتقى يعني تعزيز وتأكيد على دور كلية التربية الأساسية الريادي تعليميا وتربويا في تطوير المجتمع وتنميته من خلال إعداد معلمين أكفاء قادرين على مواكبة أحدث النظريات في التعليم والتدريب وتكنولوجيا المعلومات  وكما نشكر الأكاديميين المشاركين بخلاصة علمهم وتجاربهم التي سوف تثري الملتقى وتثري مستقبل العملية التربويه التدريبية. وكل الفريق الذي بذل الجهود الكبيرة من اجل إنجاح هذا الملتقى وكذلك اللجان المشاركه التي تعمل بجد واجتهاد وإخلاص آملين أن تكلل جهود الجميع بالنجاح .