سعد المعطش
آآآه لو تعلم يا حبيبي
أتعلم كم أعشقك وأشتاق لك وأفكر فيك طوال فترة غيابك يا حبيبي؟ وهل تعرف هيامي بك، وكيف أصبح البعيدون قبل الأقرباء يعلمون مدى فقدي لك؟ هل تعلم كم هي الدموع ذرفتها عليك؟ «آآآه لو تعلم يا حبيبي»؟
هل تعلم يا حبيبي أنني من دونك لا أساوي شيئا، وأنك من صنعت مني رجلا جديدا بسبب محبتك التي لن أنساها ما حييت؟ هل تعلم ما نشوة حبك التي لو عاشها أحد آخر لتمسك بها مثلي، وحين يكون موعد لقائنا الأسبوعي فانني أتزين لك وكأنه الموعد الأول لنا؟
حبيبي الغالي، هل تعلم ما المعاناة التي أعيشها بعيدا عنك؟ هل تعلم غيرتي عليك وقد أُصاب بالجنون لو شاهدت أحدا يتقرب منك أو أنك فضلت أحدهم عليَّ؟ هل تعلم ياحبيبي مدى اللذة التي تتملكني حين أجلس بأحضانك؟
انهم يريدون أن يبعدوك عني ويبعدوني عنك، ولكنني لن أسمح لهم بذلك، وسأبذل الغالي والنفيس من أجل أن نعود أحبابا كما كنا سابقا، فبعدك عني سيكون نارا تحرقني وتشمت الأعداء بي، لقد كذبت من أجل الحصول عليك، وتنازلت عن أشياء كثيرة لأتمسك بك، فهل يلومني أحد ما ان بثثت كل تلك المشاعر تجاهك؟
هذه الرسالة هي حال لسان نوابنا «الغسالين» السابقين، يناجون بها كرسي مجلس الأمة لعلهم يرجعون له مرة آخرى، فهل سيجدون فيكم من يريد أن يساعدهم للعودة إلى بيت الأمة.
أدام الله من اختار النائب المدافع عن المال العام ولا دام من ساهم بإعادة النواب «الغسالين»…
أضف تعليق