عربي وعالمي

20 الف متظاهر امام وفد الجامعة العربية في حمص

(تحديث2) احتشد نحو 20 الف محتج في مدينة حمص السورية فور وصول وفد الجامعة العربية في المدينة منبع الاحتجاجات المناهضة لحكومة الاسد.
ويزور المراقبون العرب حمص ليروا ما إذا كانت سوريا تنفذ فعلا خطة سلام تنهي الحملة القمعية على الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد مستمرة منذ تسعة أشهر. 

قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن المتظاهرين يحتشدون في الخالدية وهي واحدة من أربعة أحياء في حمص شهدت إراقة للدماء، حيث اشتبك منشقون عن الجيش مع قوات الأمن التي استخدمت الدبابات.

(تحديث) و أعلن رئيس بعثة المراقبين في وقت سابق الفريق محمد أحمد مصطفى الدابي اليوم الثلاثاء أن المراقبين في طريقهم إلى حمص مشيرا إلى “تعاون” السلطات السورية في هذا الشأن”.

قال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، إن النظام السوري جعل مراقبي جامعة الدول العربية رهائن لديه حيث لم يسمح بالنزول إلى الشارع وزيارة حي بابا عمرو وأنه قد تمَّ احتجازهم في الفندق كرهائن، كما  أنه لا يلبي مطالبهم بتأمين وسائل تنقلهم.
 
وطالب غليون مجلس الأمن الدولي بـ”تبني” تطبيق المبادرة العربية لكون الجامعة العربية لا تملك الوسائل الفعلية لتطبيق هذه الخطة، مضيفاً أنه يتطلع إلى بصيص أمل بنجاح المبادرة العربية من أجل تجنيب سوريا احتمال الحرب الأهلية، لكنه شدد على ضرورة فتح ممرات إنسانية في حال أفشل النظام المبادرة من أجل إنقاذ الشعب السوري.
 
إلى ذلك أكد بسام جعارة المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا إن الهيئة ترفض عمل بعثة المراقبين ووصف البعثة بالمتواطئة مع النظام السوري كما طالب الجامعة العربية أن تحيل الأمر الى مجلس الأمن مؤكدا أن الشعب السوري يتعرض لعملية إبادة حقيقية على يد قوات النظام.
 
ويذكر بأنّه قد وصل إلى دمشق في وقت سابق فوج من المراقبين العرب مؤلف من خمسين مراقبا وعشرة مسؤولين من الجامعة العربية، وكان رئيس الوفد العربي الموجود في دمشق قال إن السلطات السورية تتعاون مع الوفد، وإن مهمته تسير دون عوائق حتى الآن.
 
وعلى الصعيد الميداني، سقط 61 قتيلا أمس بقذاف الجيش السوري تحديدا على حي بابا عمر في حمص حيث ناشد أهالي الحي العالم لمساعدتهم.