في حين يشهد ريف دمشق اقتحام خمسين سيارة محملة بالجنود، وفيما تشهد حماة إطلاق قوات الأمن النار بشكل كثيف إلى جانب تعزيزات أمنية، وبينما تعاني إدلب من انقطاع التيار الكهربائي بعد سماع دوي انفجار ضخم قرب أحد المعسكرات، وإذ تشهد حمص إطلاقا كثيفا للنار من قبل قوات الأمن، وحيث تعرضت بانياس لتحطيم واجهات المحال التجارية والسيارات، من قبل قوات الأمن، وفي حين تشهد دير الزور قصفا عنيفا طاول منطقة الجورة في ظل إضراب شامل يعم المدينة.
وفيما قتل ثلاثة أشخاص في منطقة وادي خالد شمال لبنان، حيث أنزل الجنود الجثث من السيارة وفتشوها قبل أن يعودوا أدراجهم، وفي ظل إعلان المعتقلين في سجن حمص المركزي إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وتزامناً مع إعلان لجان التنسيق المحلية أن عدد القتلى يوم أمس ارتفع إلى 42، فيما ذكرت اللجان أن دوي إطلاق نار سمع بشكل متقطع في المنطقة الشرقية من مدينة الحراك في درعا.
يأتي رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي، السوداني، ليؤكد أن الوضع في حمص مطمئن حتى الآن.
وأضاف الدابي أن هناك بعض الأماكن لم يكن الوضع فيها جيدا لكن لم يكن هناك شيء مخيف على الأقل اثناء وجود المراقبين العرب هناك، مشيرا إلى أن الامور هادئة ولم تقع اشتباكات.
أضف تعليق