منوعات

مؤكدة.. لن أسكت على ما يحدث في بلادي
الاندبندنت: أميرة سعودية «تقود معركة الحرية» في بلادها

في تحقيق نشرته صحيفة “الاندبندنت” البريطانية اليوم الثلاثاء، عن الأميرة السعودية بسمة بنت سعود بن عبد العزير ال سعود، أوضحت الصحيفة أن هناكَّ معركة تقودها الأميرة السعودية من منزلها في غربي العاصمة البريطانية لندن للتغيير في بلادها.

وتوضح الصحيفة أن الأميرة بسمة، ابنة أخ الملك عبد الله، البالغة من العمر 47 عاماً والمطلقة والأم لخمسة أطفال قد انتقلت إلى العاصمة البريطانية منذ خمس سنوات وأصبحت سيدة أعمال ومدونة وصحفية تثير في كتاباتها العديد من القضايا الحساسة في المجتمع السعودي مثل (انتهاك حقوق النساء، والفقر، والشرطة الدينية التي تعرف في السعودية باسم “المطوعين”).

وتشير الصحيفة إلى أنَّ الأميرة لم تجبر على ترك بلادها وأن النقد الذي توجهه إلى السلطة في السعودية لا يتناول عمها الملك أو عمومتها بل يتركز على الوزراء والمديرين الذين يسيرون أمور المملكة اليومية.

الأميرة السعودية حسب الصحيفة ـ أكدت أنها ليست متمردة ولا تنادي بتغيير النظام، بل توضح أن المشكلة الأساسية تكمن في الوزارء العاجزين عن تنفيذ الأوامر التي تأتيهم من السلطات العليا وذلك بسبب افتقار البلد إلى آليات المتابعة والمحاسبة.

وحسب الأميرة فإن عدد أفراد الأسرة المالكة السعودية يبغ “15 الفا و13 الفا منهم لا يتمتعون بالثروات بينما الألفان الباقيان هم اصحاب الملايين العديدة ويحتكرون السلطة والثروة ولا يجرؤ أحد على التفوه بكلمة ضد هذا الوضع بسبب الخوف من فقدان الامتيازات”.

الصحيفة نقلت عن الأميرة في التحقيق، حديثها عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها المرأة السعودية والفقر والتشدد الديني والأثر السلبي جدا لأفعال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكيف أن أوساطاً مقربة من االحكم في السعودية قد أبلغوها أن ما تكتبه في وسائل الإعلام لم يعد موضع قبول.

وفي الختام تؤكد الأميرة “سأظل المواطن المطيع وسأقف مع الأسرة المالكة لكن لن أسكت على ما يحدث في بلادي مثل سوء توزيع السلطة والثروة وسأبقى ملتزمة بقول الحقيقة لأعمامي وربما يكون خطأي أو حتى تدميري ناجما عن إصراري على قول الحقيقة لهم حتى إن لم يرغبوا بسماعها لأنني أرى أن عليهم سماعها وخاصة من فرد من الأسرة الحاكمة”.