منوعات

الأزهر يؤكد أنَّه المرجعية الإسلامية الوحيدة فى مصر
«الأمر بالمعروف» المصرية.. ترفض بيان الأزهر

الوليد الجديد على الساحة المصرية والذي يعد إحدى نتائج ثورتها، كما هو الشأن في بروز التيار الديني الذي استطاع إلى الآن اكتساح الانتخابات البرلمانية، هذا الوليد الذي أثار جدلاً واسعاً في الساحة المصرية ما زال يواجه مخاضاً عسيراً ومواجهة عنيفة، إلا أنَّه بادلها بمثلها.
 
فقد أعلنت اللجنة التأسيسة العليا لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بمصر، إدانتها ورفضها الكامل للبيان الذي أصدره الأزهر الشريف منتقدا إياها، وقالت الهيئة في بيان لها إن بيان الأزهر تضمن “افتراءات في حق الهيئة التي أعلن الملايين من المصريين موافقتهم على تشكيلها ورغبتهم في رؤية أعضائها يعملون مجتهدين لإقامة شرع الله” على حد قول بيان الهيئة.
 
وقالت الهيئة أيضا على صفحتها الرسمية على موقع الـ “فيسبوك” مساء اليوم إنها ترفض بيان شيخ الأزهر الذى يتهمها بالخروج عن الشرعية والتعدى على السلطات وتجاوز دور الأزهر ومزاحمته فى تقديم رسالته الدينية والتعدى على دوره.
 
وقالت الهيئة أنها تلفت نظر علماء بالأزهر الشريف إلى ما جرى في الانتخابات الأخيرة من تصويت ملايين المُواطنين للأحزاب السلفية كدليل دامغ على صحة ذلك.
 
وكان الأزهر الشريف قد أعلن رفضه القاطع لما يسمى بـ “هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، فى اجتماع طارئ أمس الأربعاء، مؤكداً أن الأزهر هو المرجعية الإسلامية الوحيدة القائمة على الشأن الدينى فى مصر، أن هذه المهمة شرعية يحددها القانون، منذ أكثر من ألف عام”.

وفي ميدان فعّالياته، قررت اللجنةُ العُليا لصفحة “الأمر بالمعروف والنهى عن المُنكر بمصر” على فيس بوك التضامن مع دعوات بعض القوى السلفية للتظاهر غداً الجمعة، للـمُطالبة بالقصاص العادل لقتلة الشهيد سيد بلال.
 
وأعلنت الصفحة أن أعضاءها اتفقوا على انتداب البعض منهم، وبعض المتطوعين العاملين بالصفحة للمُشاركة فى فعاليات تلك التظاهرة من بدايتها وحتى نهايتها، دون أى نية من أعضائها للاعتصام بميدان التحرير، مؤكدين أنه لن يضيع أبدًا حق و راءه مُطالب.