انتقد مرشح الدائرة الخامسة عايض نايف العتيبي استمرار تردي الخدمات الصحية في ظل الوفرة المالية للدولة مشيرا الى ان الوضعي الصحي وسؤ الخدمات التي تقدم للمواطنين اصبحت داء مزمنا يحتاج الى استئصال.
وقال العتيبي ان الخدمات الصحية تشكل أهم متطلبات العيش الكريم في اي بلد في العالم وتدل على رقيه وتقدمه فليس هناك ما هو أهم من صحة الإنسان والحفاظ عليها لافتا الى إن الخدمات الصحية المتطورة والمتقدمة والتي ترافقها انجازات طبية تكون محل فخرلتلك البلدان وتمثل دليلا على إرتفاع قيمة الإنسان لدى هذه الدول.
واكد العتيبي ان الحلول التي تقدم من الحكومة لتحسين الخدمات الصحية هي حلو ترقيعية وبات من الضروري ان يشهد القطاع الصحي في البلاد نهضة شاملة وفق استيراتيجية واضحة وتحرك جاد تنتشله من حالة التردي التي يعيشها الان وتنهض به الى مصاف الخدمات الصحية التي تقدم في الدول المتقدمة.
وقال العتيبي ان المشاكل التي يعاني منها المواطنون في القطاع الصحي لاتزال كما هي منذ عقود فالمواعيد التي تمتد إلى أشهر وعدم توفر الاسرة ونقص الادوية والاخطاء الطبية القاتلة والمتكررة وغيرها من المشاكل لاتزال قائمة.
كما كنا نسمعها منذ سنين ولم يطرأ عليها اي تحسن والاعذار والمبررات لهذه المشاكل مستمرة لافتا الى ان وزارة الصحة تحظى بنصيب كبير من ميزانية الدولة في كل عام والنتيجة المتحصلة متواضعة والخدمات ضعيفة.
واشار العتيبي الى ان الدائرة الخامسة يوجد بها مستشفى وحيد مضى على انشائه اكثر من ثلاثة عقود من الزمن ويتردد عليه مايزد على نصف مليون مراجع مستغربا من التاخر في انشاء مستشفى اخر لمواجهة الازدياد السكاني المرتفع في مناطق الدائرة .
وقال ان الخطة التنموية التي جاءت بها الحكومة لذر الرماد في العيون تطرقت الى بناء مستشفيات جديدة في مناطق الدائرة الا اننا جميعا نعلم ان الخطة التنموية وما احتوته من مشاريع هي حبر على ورق ولن تر النور مشددا على ضرورة ان تعطى الاولوية للمشاريع الصحية في الخطة التنموية في حال جدية الحكومة بتنفيذها .
وبين العتيبي انه في ظل هذا التردي المستمر في الخدمات الصحية اتجه المواطنون للمستشفيات والعيادات الخاصة وبدأت تستنزف جيوبهم فأصبحوا ينفقون مدخراتهم واموالهم بحثاً عن العلاج واسباب الشفاء مطالبا المجلس المقبل ان تكون له وقفة جادة لمعالج التردي المستمر في الخدمات الصحية في البلاد.
أضف تعليق