برلمان

المطوع: الكويت دولة نفطية ولكن..

أكد مرشح الدائرة الثانية محمد عويد المطيري ان السياسة والإقتصاد هما وجهان لعملة واحدة ما يؤكد الحاجة لاستقرار سياسي لكي تشهد الكويت عصرا إقتصاديا جيدا ومثمرا ، كما يجب ان نستغل الفرص التي تأتي لمصلحة الكويت وتصحيح المسار في المشاريع الهامة مثل استاد جابر ، وضرورة السرية المصرفية التي ستتسبب في هروب المستثمرين الإجانب من الكويت.  



وكان المطيري قد افتتح  مقره الانتخابي  مساء أمس الأول بالصليبخات واقام ندوة تحت عنوان الكويت حرة فكونوا أحرار تواجد فيها عدد من الشخصيات وادار  الندوة الباحث الاعلامي حدران الجابر.  

واوضح المطيري ان سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك امامه فرصة كبير للإصلاح ان اختار حكومة تكنو قراط ولديها الوعي الكافي لمواصلة مسيرة الإصلاح والتنمية المعلطلة ، مبيا ان شعارى هو تمكين اى تمكين القوانين والدستور والقدرة على موصلة المسيرة الإقتصادية والسياسية .  



واشار إلى انه يجب ان يلتف الشعب الكويتى حول بعضه كنسيج واحد ويرفض التفرقة بين جميع اطيافة، وعلى نواب مجلس الإمة المساعدة على ذلك بدلا من السعي خلف التفريق بين فئات الشعب الكويتي واطلق لقب ” فرازات البيض ” على النواب الذين يكسرون اللحمة الوطنية “، مضيفا ان النظام يأتي من الفوضي كما حدث في عهد الرسول وجاء القران فرتب حياة الناس.

ودعي لانشاء مجموعة من الهيئات كهيئة مستقلة للتنمية لتشرف على اداء الوزارات ، ونيابة ادارية تساعد القضاء على تنفيذ مسؤولياته في انهاء الفساد المتفشي ، ولندع تجربة مجلس 2009 الذي ترك الإصلاح وسعى خلف الحرب على شخص ناصر المحمد وهاجموا ال 15 عضو لان فكرهم توافق مع فكر الحكومة  .  



وشدد المطيري على ان قضية الايداعات المليونية باطلة لان ناصر المحمد لن يضع ملايين في البنوك  فهذا ليس منطقي لان البنوك عبارة عن خصوم سياسية لناصر المحمد ، كما ان البنوك لماذا سكتت لمدة 6 اشهر بعد تفجير القضية ولم تعلن اى ايداعات خلال هذه الفترة مؤكدا ان هناك من يزيف الحقائق ويجعلها غائبة عن اذهان الناس .

وبين المطيري ان سمو الامير يريد ان يجعل الكويت مركز اقتصادي عالمي وهذا لن يتحقق اذا لم ننفتح على العالم ولكنهم يريدون تخريب علاقات الكويت بالدول المجاورة ويريدون ان تبقى الكويت ” بقالة ” مغلقة .

واضاف ان جميع النواب الذين دخلو الإنتخابات الفرعية لا يؤمنون بالسلطة التشريعية وفكرهم محدود ويجب ان لا ينتخبهم احد لانهم لم يستطيعوا ان يحافظو علي قسمهم والسبب بسيط فهم لما دخلوا تلك الإنتخابات كسروا القانون والتشريعات قبل ان يسنوها فكيف يحافظوا على عهودهم وقسمهم.  

 

ومن جهته عبر عضو مجلس الأمة السابق ومرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع  عن سعادته بوجوده في مقر المطيري ، مؤكدا ان الكويت دولة عربية حرة وان القسم يقول الله الوطن الأمير ويجب ان نلتزم به ، ونائب مجلس الأمة نعول عليه الكثير من المسؤوليات الكثيرة في المجلس القادم ويجب ان نختارة بحكمة وعقلانية .

وطالب المطوع رجال العلم والدين وكل من يخاف على الكويت بتحمل المسؤلية وحماية الدستور لان الدستور هو من يرعي الوطن ونحن دولة غنية ولدينا مواطنين مخلصين والدستور يرعي ابناء الكويت من المهد إلى اللحد ولهذا يجب علينا ايضا ان نرعي دستور بلدنا .